إشاعات.. وضرب من تحت «الحزام».. ومحاضر شرطة فى الاتحاد السكندرى

انتخابات «سيد البلد» ترفع درجة حرارة صيف الإسكندرية

الخميس، 23 يوليو 2009 10:06 م
انتخابات «سيد البلد» ترفع درجة حرارة صيف الإسكندرية محمد مصيلحى
كتب حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العد التنازلى لانعقاد الجمعية العمومية لانتخابات مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى المقرر إجراؤها فى السابع من شهر أغسطس المقبل، وازدادت حدة المنافسة مبكراً بين مرشحى الرئاسة خاصة الثنائى محمد مصيلحى الرئيس الحالى للنادى وعفت السادات رئيس النادى السكندرى الأسبق، لاسيما بعدما نجح السادات فى ضم هشام التركى عضو مجلس الإدارة الحالى والمرشح على العضوية فى الانتخابات إلى جبهته فى «ضربة موجعة» لمصيلحى الذى طالما حاول التصالح مع التركى بعد مسلسل الخلافات التى نشبت بينهما على زعيم الثغر، إلا أن مصيلحى فشل فى جميع محاولاته بعد أن انضم التركى رسمياً لقائمة السادات وبدأ معه فى عقد الندوات لعرض البرنامج الانتخابى الخاص بهما على أعضاء الجمعية العمومية داخل وخارج جدران القلعة الخضراء أ و«سيد البلد» كما يطلقون على نادى الثغر الكبير.

واشتد الصراع الانتخابى بين الجبهات المتنافسة حتى وصلت إلى حد تبادل الاتهامات والشتائم وإطلاق الإشاعات على بعضهم البعض فى واقعة لم تحدث من قبل فى انتخابات القلعة الخضراء، وذلك بعد أن اتهم هشام التركى بعض أعضاء النادى بسبه بألفاظ نابية يعاقب عليها القانون، وشهدت الفترة الأخيرة بعض المناوشات والمشاجرات بين أنصار مرشح والرئاسة والعضوية وتوزيع منشورات لتبادل الاتهامات وعرض «فضائح» لبعض المرشحين، حتى انتهى الأمر إلى تحرير محاضر فى أقسام الشرطة، وأضفت سخونة الانتخابات حرارة مضاعفة لتلهب صيف الإسكندرية الساخن..

وزادت سخونة الانتخابات بعدما تردد بقوة استبعاد عفت السادات ومعه هشام التركى والسيد الثعلبى من الانتخابات مما جعل السادات يبدى استياءه الشديد قائلاً لـ«اليوم السابع الرياضى»: «كل ما يتردد مجرد إشاعات سخيفة هدفها الأول التأثير على أعضاء الجمعية العمومية، وأن قصة استبعادى لا أساس لها من الصحة لأن ذمتى المالية «ناصعة البياض» وأتحدى أى شخص أن يثبت غير ذلك».

وأضاف السادات أنه يرفض الانزلاق وراء مثل هذه المهاترات والألاعيب الانتخابية الملتوية التى يسلكها بعض المنافسين بإطلاق إشاعات مغرضة وغير أخلاقية من أجل تحقيق أغراضهم الشخصية، مؤكداً فى ذات الوقت أنه لا يستطيع تقديم بلاغ للشرطة ضد هؤلاء لأنه ليس من هواة توزيع التهم بدون دليل مادى ملموس، وأنه مستمر فى برنامجه الانتخابى لحين موعد انعقاد الجمعية العمومية ولا يوجد ما يمنعه من ذلك.

ورفض السادات انتقادات البعض له بمحاولة هز استقرار النادى والدخول فى حرب تصريحات بينه وبين مصيلحى، مبديًا اندهاشه الشديد من رد الفعل العكسى خاصة أنه لم يتفوه سوى بالحقيقة الكاملة وهى أن النادى يدار بعشوائية وأنه لا يوجد مجلس إدارة بالمعنى المتعارف عليه بسبب امتلاك شخص واحد فقط زمام النادى وكأنها عزبة خاصة وليس مؤسسة رياضية كبيرة بحجم نادى الاتحاد السكندرى وتاريخه العريق.

فى ذات الوقت انهالت الوعود الانتخابية على أعضاء الجمعية العمومية بعد أن أعلن عفت السادات أنه سيقوم بشراء 25 فداناً وتبرعه بمبلغ عشرة ملايين جنيه لخزينة نادى الاتحاد فور نجاحه، وحدد قائمته الانتخابية التى تتكون من هشام التركى والمهندس خالد جابر ومصطفى حسين وسمير عبدالحميد، وفى المقابل، مازالت جولات محمد مصيلحى الانتخابية مستمرة فى الإسكندرية مع أعضاء قائمته التى تضم على سيف وطارق الصباغ وأشرف صدقى وزينب محمود وهشام حسن والسيد الثعلبى، وتحظى هذه الجبهة بتأييد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، خاصة بعدما قام مصيلحى بتوزيع هدايا على الأعضاء خلال الحفل الغنائى الذى أقيم مؤخراً بالنادى أبرزها تحمل 8 رحلات عمرة للأعضاء، ويؤكد محمد مصيلحى أنه نجح فى انتشال النادى السكندرى من عثرته وقاده للانتعاش والأعضاء يعلمون جيداً من الذى يعمل فى صمت ومن الذين يريدون الشو الإعلامى ويبحثون عن المناصب.

أما المنافس الثالث على الرئاسة المهندس محمد عبدالسلام ففرص نجاحه ضعيفة فى ظل سيطرة لغة المال والنفوذ على مرشحى الرئاسة، أما سباق العضوية فسيكون فيه معارك كبيرة خاصة أن هناك مرشحين آخرين يمتلكون أدوات المنافسة أمثال إبراهيم شعبان ومدحت الشافعى، وحازم الرجال ومحمد البدرشينى وشريف الحل وخالد أبومحمد شاكر وشريف منصور وصبرى عبدالرؤوف وإبراهيم محمد وأحمد فؤاد والذى يفاضل بينهم عبدالسلام لتحديد قائمته قبل انعقاد الجمعية العمومية، كما يتنافس على منصب مراقب الحسابات كل من جلال إبراهيم ومصطفى الواعر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة