التليفزيون يشترى الدورى.. وإنذار لزاهر وشلة البث!

انتهت تقريباً أزمة البث التليفزيونى الأرضى والفضائى للكرة المصرية، بعدما تقرر أن يشترى التليفزيون المصرى حقوق مباراة السوبر بين الأهلى وحرس الحدود الليلة حصرياً، ليعرضها بالإضافة لحقه فى تسويقها للفضائيات.

جاء القرار الذى صدر عصر أمس الأول (الأحد)، لينهى حالة الجدل التى أثيرت فى الفترة الماضية، والتى وصلت إلى حد رفض نقل مباراة اليوم على الهواء، الاجتماع الذى تم بحضور الوزير أنس الفقى، وأسامة الشيخ رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة، واللواء أحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بناءً على توصية رئيس الوزراء د. أحمد نظيف، بإنهاء الموضوع برمته، وحتى يصبح اختباراً أو تجربة لشراء التليفزيون للدورى والمسابقات الكروية المصرية ثم تسويقها، بدلاً من عرض الشركة الإنجليزية المحاط بالشبهات والعمولات بحسب تصريح مصدر هام، بالإضافة لأنه عرض لا يمكن التحكم من خلاله فى المشترين.

جهات عليا بالدولة أخطرت سمير زاهر بأن يرضخ «وشلة البث» وقناة فضائية، وأن يكفوا عن محاولاتهم زعزعة استقرار الشارع الكروى المصرى بحثاً عن بيزنس هنا أوهناك، وأظهرت هذه الجهات «العين الحمرا» لزاهر، خاصة بعد الاتهامات التى وجهها له على الهواء د. وليد دعبس، رئيس قنوات مودرن بأن الحقوق الكروية، تطرح علناً ثم يتم القبض من «تحت الترابيزة»، مستشهداً بمدحت شلبى الذى حضر جلسة جمعت دعبس ورئيس اتحاد الكرة وبعض الأعضاء، وهى الجلسة التى رفض فيها رئيس قناة مودرن الدفع من «تحت الترابيزة»!

وتؤكد «اليوم السابع الرياضى» أن اتصالاً مماثلاً لما تلقاه زاهر، كان من نصيب إحدى الفضائيات التى اعتادت الاستفادة من مبيعات الحقوق الكروية لاتحاد الجبلاية دون غيرها، جاء فيه: أن ماحدث يكفى.. بدلاً من فتح الملفات، والبحث فى تفاصيل ربما تكون مزعجة وتكشف ماهو مستور، رغم أنه أمر وانتهى.

فى ذات السياق، يبدو أن ما حدث مؤخراً من تلاسن إعلامى تم نشره وتداوله حول وجود شركاء من الباطن، مرتبطين بصلة عمل مع اتحاد الكرة فى الشركة التى تشترى كواليس المنتخب، وتعيد تسويقها بالإضافة للشك فى عقد قناة «الوصل» مع اتحاد الكرة وبيزنس نجل رئيسه، وماحدث من اهتراء إدارى فى جنوب أفريقيا كان السبب المباشر فى الحد من سيطرة زاهر المطلقة على ملايين الكرة المصرية.

من جهة أخرى بات واضحاً أن إعلان شراء التليفزيون للدورى والمسابقات الكروية المصرية، سيصدر خلال الساعات المقبلة بعد التوصل لتفاصيل العقد النهائى.