هل تحتمى الدولة بفتوى «جواز تقديم زكاة المال للشباب لمساعدتهم فى نفقات الزواج» والصادرة عن دار الإفتاء فى تقديم الدعم لشبابها، متنازلة عن أداء دورها الحقيقى فى ذلك؟
«أنا ضد الفتاوى الكثيرة الصادرة فى البلد وأدعو هؤلاء المفتين لأخذ إجازة لمدة سنة عن الفتاوى» قالها المهندس محمد هيبة، أمين الشباب بالحزب الوطنى، وأضاف أن الشباب يستحق أكثر من مجرد أموال الزكاة لأنهم صمام الأمان ونصف المجتمع، هيبة يطالب بإصدار وثيقة باسم الشباب تدعم فرص التعليم القائم على الإبداع والابتكار، وتوفير الرعاية الصحية والسكن المناسب.
«خريجو كليات الطب لا يجدون عملا ولابد من حصولهم على مجموعة من الدورات التدريبية التحويلية على استخدام الحاسب الآلى» قالها هيبة مطالباً الشباب بالتفكير فى العمل الحر، وأن يصبح لهم طموح فى أن يتحولوا إلى رجال أعمال فى المستقبل بعيداً عن الوظيفة الحكومية.
«ليس الشباب فقط هو من يحتاج للزكاة بل كل فئات الشعب» قالها ضياء الصاوى، أمين الشباب بحزب العمل، إلا أنه طالب أن تتبع أموال الزكاة مؤسسة لا ترتبط بالمساجد حتى لا يتحول الشباب إلى متسولين على أبواب المساجد.
ورفض الصاوى حديث أمين الشباب بالحزب الوطنى حول حاجة الشباب إلى التدريب التحويلى قائلاً: «هذا يؤكد فشل نظام التعليم وحتى الشباب الحاصل على تدريب تحويلى يعانى من البطالة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة