يطالب الجمهور بتحديد مدى تشابه شخصيات فيلمه مع تامر حسنى وحسن شحاتة

أحمد مكى: فيلمى يتحدث بلغة الشباب.. والجنى «فاكك» ومبيتكلمش فى سياسة الدولة العليا

الخميس، 23 يوليو 2009 10:01 م
أحمد مكى: فيلمى يتحدث بلغة الشباب.. والجنى «فاكك» ومبيتكلمش فى سياسة الدولة العليا أحمد مكى
حاوره - محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رهان النجم أحمد مكى فى فيلمه السينمائى الجديد «طير إنت» يتمثل فى اجتهاده لتقديم عمل مختلف، حيث أكد مكى أنه يرسم ملامح كل شخصية يقدمها بدقة متناهية حتى تخرج للجمهور فى أفضل شكل ممكن، مضيفاً أنه مع البطولة المطلقة الثانية يحاول تطوير نفسه، وتلافى أخطاء التجربة الأولى، التى لم تكن أخطاء كبيرة أو فادحة وإنما تتعلق بتفاصيل صغيرة، خصوصاً أنه يؤمن بأن الممثل الناجح يحاول تطوير نفسه دائماً، أما تعليق صناع السينما الآمال عليه مع أحمد حلمى وأنهم يرونهما فرسى الرهان لتحقيق إيرادات مرتفعة وخلق انتعاشة فى دور العرض السينمائية فى الأسابيع الأخيرة من موسم الصيف، فيقول مكى إنه دائما يركز فى عمله فقط ولا يشغل باله بما يقوله الآخرون.

لماذا تحمست لقصة طير إنت، رغم أنه كان لديك فيلم آخر بعنوان «المخبر» لكنك أجلته؟
«طير إنت» مقتبس من الفيلم الأمريكى BEDAZZLED الذى عرض فى الستينيات من القرن الماضى، وتم إنتاجه مرة أخرى فى عام 2000 بنفس الاسم، وهو فى الأصل مأخوذ عن رواية شهيرة، وشاهدت الفيلم الأجنبى وأعجبنى جداً لذا اقتبست فكرته فقط، وغيرت فى المعالجة تماما وأصبحت الشخصيات مصرية وتناسب ثقافتنا، وأجسد فيه شخصية «د. بهيج» المنطوى جداً الذى يعمل طبيباً بيطرياً ويقابل فتاة يحبها ويعثر بالصدفة على جنى يبادره بتقديم خدماته له حيث يقول له الجنى «مش هقدر أديلك 3 حاجات الحب والموت وأى حاجة ليها علاقة بسياسة الدولة العليا» فهذه خطوط حمراء بالنسبة له.

تقدم فى الفيلم 7 شخصيات مختلفة، كيف رسمت تفاصيل كل شخصية، خصوصا أن هناك اختلافاً شديداً فى ملامح الوجه والوزن؟
كل شخصية رسمت ملامحها وبمعنى أدق تاريخها بدءاً من طفولتها وحتى شبابها وحددت كل الظروف التى أحاطت به، وطريقة تربيتها ودراستها والموسيقى التى يسمعها، فكل ذلك يحدد طريقة كلام الشخصية ونبرة صوته وحركاتها وسيرها وإيماءاتها، والاكسسوارات التى يرتديها، كما أن الشخصيات الـ7 تطلبت اختلافات كثيرة فى المظهر الخارجى، وكنت أضع مساحيق تجميل كثيرة وهو ما أصابنى ببعض الأوجاع فى عينى وأيضا بشرتى وذهبت إلى الطبيب كثيراً، خصوصاً أننى فى الفيلم ارتديت ملابس يدخل فى صناعتها السيلكون لكى تتناسب مع تفاصيل الشخصية التى أقدمها وهو ما جعل درجة حرارتى ترتفع فى بعض الأحيان، ولا أخفى أن «السيجماتيزم» زاد فى عينى بعد الفيلم.

لكن هناك ممثلين آخرين سبق أن قدموا شخصيات متعددة فى أفلامهم منهم محمد سعد ومحمد هنيدى.. فما رهان الاختلاف الذى تمتلكه؟
تقديمى لـ7 شخصيات ليس من باب استعراض العضلات أو التباهى بقدرتى على تجسيد شخصيات مختلفة، بل لوجود ضرورة درامية فى الفيلم، كما أننى أثبت للجميع أننى قادر على الابتعاد عن شخصية هيثم دبور التى اشتهرت بها وأرفض أن يحصرنى أحد فى شخصية واحدة كما أرفض أن يصنفنى البعض على أننى ممثل كوميدى فقط بدليل أننى هنا أقدم 7 شخصيات وسبق أن قدمت فى فيلم «ليلة البيبى دول» شخصية بعيدة عن الكوميديا.

لكنك ظهرت فى أحد مشاهد الفيلم بشخصية هيثم دبور؟
فاجأت الجمهور بها، وكانت مفاجأة سارة حسبما أعتقد، ولم تأخذ سوى دقائق قليلة على الشاشة كما أن شخصية «اتش دبور» هى الشخصية الوحيدة فى السينما التى قدمت نموذجاً لشخص «مش ابن بلد وتنجح».

من ضمن الـ7 شخصيات كانت هناك شخصيات تتشابه مع الواقع فمثلا شخصية المطرب رأى البعض أنها تشبه المطرب تامر حسنى.. هل قصدت هذا؟
أترك فهم هذا الأمر للجمهور، ولا تسألونى «قصدى مين»، فالمشاهد هو الذى يحكم ويفهم لوحده، ويتوقف دورى عند تجسيد الشخصية فقط، ولا أحجر على رأى أحد، فهناك مشاهد واضحة جداً فى الفيلم وأخرى أتركها للجمهور لكى يفهمها من تلقاء نفسه.

لماذا تحمست بشدة لمشاركة دنيا سمير غانم بطولة الفيلم معك؟
دنيا مناسبة للدور تماماً خصوصاً أن مرحلتها السنية فى بداية العشرينيات تلائم نفس عمر الشخصية وهى الوحيدة فى هذا السن الموهوبة بشدة، وأبهرتنى كثيراً أمام الكاميرا، وصوتها جميل جداً، كما أنها غنت معى أغنية «دور بنفسك جوة نفسك» وأدتها على أفضل ما يكون.

البعض يرى أن اسم الفيلم غريب نوعاً ما؟
«طير انت» قريب جداً من لغة الشباب فى سن 12 و13 عاماً فهم لديهم قاموس خاص بهم، وأشعر أن لغتنا التى نتكلم بها حاليا بالنسبة للغة وقاموس هذه المرحلة السنية أشبه بكلمة «صدقينى» التى كنا نسمعها فى أفلام الأبيض والأسود، وهناك مشكلة فى السينما المصرية أننا لا نخاطب هذه الفئة تحديداً، ومثلاً فى أمريكا هناك دراسات يجريها صناع السينما على الجمهور لتحديد أولوياتهم ورغباتهم ومرحلتهم السنية، لكى ينجحوا فى الوصول إليهم من خلال أفلامهم.

وهل تهتم بتحقيق فيلمك إيرادات مرتفعة؟
اهتم بالإيرادات لأنها تعطى مؤشراً لمدى إقبال الجمهور على العمل، فالسينما تقدم للناس فى الأساس، وذلك يجعلنى أهتم أكثر بأن يخرج الفيلم بأفضل صورة ممكنة، وكثيراً ما أذهب إلى السينما وأدخل قاعة العرض وأسمع تعليقات الجمهور، وأقف خارج قاعة العرض بعد انتهاء الفيلم ويفاجأ الجمهور بأننى أرد على تعليقاتهم.

لماذا التعاون مرة ثانية مع المخرج أحمد الجندى بعد فيلم «اتش دبور»، خصوصاً أنك فى الأصل مخرج؟
أحمد الجندى مخرج «دمه خفيف»، وهذا أمر أساسى لأى مخرج فيلم كوميدى، كما أنه يمتلك حساً إخراجياً عالياً، وسعدت جداً بالعمل معه، وأحب توضيح أن طبيعة كونى مخرجا لم تؤثر على التعاون بيننا، حيث أننا جلسنا نحضر للعمل كثيراً وتناقشنا فى كل شىء، لكن مع بدء التصوير كان هو المخرج وله كل الحقوق وأنا فقط ممثل.

لمعلوماتك...
1 فيلم أخرجه أحمد مكى بعنوان «الحاسة السابعة»





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة