خلاف حاد يدور الآن داخل أروقة الحزب الوطنى الديمقراطى حول تطبيق مبدأ «الكوتة» للمرأة والأقباط فى أى انتخابات مقبلة داخل الحزب، وذلك قبل أيام قليلة من بدء انتخابات وحدات الحزب القاعدية.. سبب الخلاف يرجع إلى وجود تيارين داخل الحزب، كل منهما ينظر إلى الكوتة من زاوية مختلفة.. الفريق الأول، وعلى رأسه الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب، يرى أن الكوتة نوع من التمييز الذى يحاربه الحزب، و لو تم تطبيقها فى الانتخابات القاعدية فإن ذلك يهدم مفهوم المواطنة التى يعتنقها الحزب، هلال يقول «كل سياساتنا تقوم على مبدأ المواطنة والمساواة بين فئات الشعب فالحزب حريص على منح كل فئات الشعب الحق فى تمثيل نفسها دون أى تمييز ولو حتى إيجابى».
ويروج هلال داخل الحزب لفكرة أن أكثر عصور السياسة المصرية التى شهدت تمثيلاً واضحاً للأقباط والمرأة، هى فترة ثورة 19، لم تعرف «الكوتة» مذهباً سياسياً لها، فهى من وجهة نظر هذا التيار تخالف تقاليد الحركة الوطنية المصرية.
هلال يراها ضد المواطنة والشباب يؤكدون أنها الحل
«كوتة» الأقباط تهدد بفتنة فى «الوطنى»
الخميس، 23 يوليو 2009 10:15 م
على الدين هلال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة