الليلة بالكلية الحربية «شبح» البرتغالى يطارد البدرى.. ويثير قلق العشرى

«السوبر المصرى».. فيلم بطولة «صبيان» جوزيه

الخميس، 23 يوليو 2009 10:06 م
«السوبر المصرى».. فيلم بطولة «صبيان» جوزيه هل يحقق البدرى أول بطولة له مع الأهلى
كتب حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقاء نهائى كأس السوبر المصرى الذى يقام فى الثامنة والنصف مساء الليلة، على استاد الكلية الحربية بين الأهلى وحرس الحدود هو لقاء مختلف تماماً من الناحية الفنية.. فى الأهلى يقوده لأول مرة رسميا حسام البدرى كمدير فنى بعدما لعب دور الرجل الثانى مع البرتغالى مانويل جوزيه فى فيلم «البطولات الحمراء» الذى استمر عرضه 5 سنوات بنجاح فى مصر وأفريقيا.. فهل يستطيع الرجل الثانى «صبى المعلم جوزيه» مواصلة النجاح؟!

من ناحية أخرى فالحرس يقوده طارق العشرى أحد تلاميذ جوزيه، وهو ما يعنى أنه يعرف تماماً أدق التفاصيل الفنية لغريمه.. الخطط وكيفية التعامل مع معطيات المباراة من «صبيان» جوزيه ستثبت من منهما الأجدر بالحصول على ميراث جوزيه.

لهذا تزداد رغبة الثنائى -البدرى والعشرى- فى تحقيق الفوز وحصد لقب السوبر، وذلك من أجل أن تكون «ضربة» بداية الموسم الكروى الجديد بالحصول على بطولة تعطى الثقة للفائز قبل خوض غمار منافسات مسابقة الدورى العام، كما أن هناك رغبة لدى كليهما أن يثبت أنه «الابن الشرعى» لجوزيه فى التدريب.

البدرى يخوض السوبر كأول مباراة رسمية له مع الأهلى كمدير فنى للفريق، لذا يسعى إلى إثبات ذاته وأحقيته فى تجسيد شخصية «الرجل الأول» داخل القلعة الحمراء، كما أنه مصمم على اللعب بطريقة 4/4/2 التى درب عليها اللاعبين خلال المعسكر الألمانى، وذلك فى محاول منه للخروج من «عباءة» جوزيه، ويريد أن يثبت للجميع أنه قادر على قيادة المارد الأحمر بفكر جديد عن الذى كان يلعب به جوزيه. وبطبيعة الحال فهى مجازفة من جانب البدرى خاصة أن ذلك سيكون «سلاح ذو حدين»، فإما أن يفوز البدرى ويثبت أنه مدرب كفء أو يخسر ويتعرض للهجوم من الجماهير على اللعب بطريقة جوزيه، الذى سيظل شبح بطولاته يطارد البدرى. من جانبه يسعى طارق العشرى إلى كتابة تاريخ جديد له بقيادة الحرس وإحراز ثانى بطولاته معه بعد الكأس، وإضافة إنجاز بالتغلب على نادى القرن الإفريقى الذى يحتفظ باللقب طوال الأعوام الأربعة الماضية، ويجيد الحرس اللعب بطريقة 4/4/2.

العشرى أكد لـ«اليوم السابع الرياضى» أن مباراة السوبر ستكون صعبة للغاية على اعتبار أنها مباراة واحدة تقام بين بطلى الدورى والكأس ولابد من وجود فائز بها، كما أنها أمام الأهلى بطل أفريقيا، الأمر الذى يجعل المهمة صعبة على كاهل اللاعبين قبل تلك المباراة، ومن ثم فإننا حريصون على عقد جلسات نفسية للاعبين لإزالة الرهبة من نفوسهم قبل تلك المباراة. الأهلى حصل على بطولة الدورى بعدما فاز فى المباراة الفاصلة لحسم درع البطولة على فريق الإسماعيلى بهدف نظيف، بينما حقق حرس الحدود بطولة الكأس بعدما تغلب على فريق إنبى فى المباراة النهائية بركلات الترجيح، يذكر أن الأهلى توج بطلاً لكأس السوبر المصرى خمس مرات أعوام 2003 و2005 و2006 و2007 و2008، فيما حصل الزمالك عليها مرتين عامى 2001 و2002، والمرة الوحيدة التى خرجت من بين قطبى الكرة المصرية كانت من نصيب المقاولون العرب عام 2004.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة