حذر المهندس الاستشارى محمد الشناوى من نفاد مخزون مصر من البترول بحلول عام 2020، مطالباً وسائل الإعلام بفتح نقاش مفتوح مع المتخصصين فى الطاقة النووية حول المشروع النووى المصرى، متى سيبدأ؟ وكيف سيدار؟ وهل تم التخطيط له بالقدر الكافى؟
وأكد الشناوى خلال الندوة التى أقيمت أمس، بمركز ابن خلدون، أن المشروع النووى المصرى علنى وسلمى وواضح، ولا يحتاج إلى تعقيدات حكومية تعطل تنفيذه الذى تأخر كثيرا، وطرح الشناوى عدة تساؤلات حول المحطات النووية المرتقبة، ما هو نوع المحطات الأفضل لمصر؟ .. وهل تشارك مصر فى تصنيعها أم تتسلمها جاهزة بنظام "تسليم المفتاح"؟.
كما تساءل الشناوى عن خطط الاعتماد على المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، وهل هناك خطط لإحلال المحطات النووية محل المحطات التقليدية، أم أن المشروع مجرد إدخال محطة نووية أو أكثر للخدمة للقول بأننا نملك محطات نووية، وأشار إلى نفاد احتياطيات مصر من البترول فى 2020، ونفاد احتياطيات الغاز فى 2040، مؤكدا أن التحدى الأكبر فى القدرة على إحلال المحطات النووية محل المحطات التقليدية التى تعمل بالغاز والبترول.
وفى النهاية أكد الشناوى أن أفضل موقع يصلح لإنشاء المفاعلات هو موقع الضبعة لطبيعته المناسبة من جميع الأوجه، خاصة قربه من مصدر مياه دائم، البحر المتوسط، وبعده عن أحزمة الزلازل.
بمركز ابن خلدون..
ندوة تحذر من نفاد مخزون البترول بحلول 2020
الأربعاء، 22 يوليو 2009 08:20 م