نقلت أجهزة الأمن المصرية بمدينة رفح، متسللاً أفريقياً مصاباً ببتر فى ساقه، وحالته خطرة للغاية قرب العلامة رقم 10 جنوب رفح وكرم سالم، نتيجة قيام عدد من المهربين الأفارقة بقطعها بسبب عدم وجود أموال معه، وعدم دفع ما تم الاتفاق عليه، وفق اعترافات المتسلل نفسه للأمن.
المتسلل يدعى اسفهالى تسفاى برهانى (47 سنة)، من إريتريا، وقالت مصادر، إنه تم نقل المتسلل إلى مستشفى العريش وحالته خطره لكثرة ما نزفه من دماء، ويعانى من بتر كلى فى الساق اليمنى، وقالت المصادر، إن المهربين الأفارقة لا مانع لديهم من قتل أى متسلل لا يحمل أموال.
من جانب آخر تم السماح بإدخال جثة فلسطينية إلى قطاع غزة من معبر رفح البرى، تدعى سارة نجيب عاشور (51 سنة) بعد وفاتها فى أحد مستشفيات القاهرة.
واستقبل معبر رفح البرى، 12 مريضاً فلسطينياً ومرافقيهم قادمين من فترة علاج بالقاهرة فى طريقهم لقطاع غزة، وكان المعبر استقبل 12 آخرين اليومين الماضيين، كما تم إدخال جثة سيدة فلسطينية أيضاً.
وقال مصدر بالمعبر، إنه يتم السماح بدخول المرضى العائدين فور وصولهم من القاهرة بسيارات إسعاف مصرية. وحول فتح المعبر يوم السبت المقبل لمدة 3 أيام، قال المصدر ،إنه لم يصل إخطار فتح المعبر حتى صباح اليوم، وبمجرد وصوله سيتم فتح المعبر أمام الفلسطينيين.
معبر رفح يستقبل 12 مريضاً فلسطينياً..
مهربون يقطعون ساق متسلل أفريقى بسبب المال
الأربعاء، 22 يوليو 2009 03:25 م