مشروع جديد لتسكين الأسر الفقيرة برعاية "التضامن"

أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، أنه تم الاتفاق مع وزارة الإسكان على مشروع جديد لدعم إسكان الفئات الأولى بالرعاية، حيث يتضمن المشروع ترميم وتطوير مساكن الأسر الفقيرة التى لا ترغب فى ترك منزلها والانتقال إلى مسكن آخر، لافتا إلى أن الأبحاث التى أجرتها الوزارة أثبتت وجود عدد كبير من الفئات الأولى بالرعاية لا يرغبون فى ترك المسكن الذى يقيمون فيه بالرغم من عدم صلاحيته للسكن.

وأضاف أن الوزارة لجأت إلى وضع خطة لترميم مثل هذه المساكن وتوفير الخدمات الأساسية فيها، مثل دورة المياه ووجود أسقف وما شابه ذلك، مشيرا إلى أن مشروع صيانة المنازل من المنتظر أن يستفيد منه بصورة أكبر سكان القرى والمناطق الريفية الذين لا يرغبون فى ترك منازلهم.

وشدد المصيلحى على ضرورة الاهتمام بمشروعات الأسر المنتجة، معتبرا المشروعات الصغيرة التى تقيمها الأسرة أحد العناصر الأساسية لعملية التنمية وزيادة الدخل القومى فى المرحلة المقبلة.

وقال الوزير إن مفهوم المشروعات الصغيرة بمثابة الاستفادة من أصغر وحدة داخل المجتمع، وهى الأسرة وأفرادها لتحويلها إلى وحدة منتجة، وذلك سيساعد على زيادة معدلات التنمية والعائد منها، بالإضافة إلى الاتفاق مع العديد من المنظمات الخارجية على توفير العديد من أشكال الدعم لتلك النوعية من المشروعات التى يكون لها تأثيرها البالغ فى المستقبل على الاقتصاد القومى، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية العملاقة.

جاء ذلك خلال ختام زيارة المصيلحى لمحافظة دمياط أمس، الثلاثاء، والتى أعلن خلالها أنه من المقرر أن يتم تعميم خلط عنصرى الحديد وحمض الفيوليك إلى الدقيق استخراج 82% على مستوى الجمهورية مع نهاية العام الحالى، لافتا إلى أنه تم تزويد معظم المطاحن العاملة فى إنتاج هذا النوع من الدقيق بأجهزة الخلط.

وأضح وزير التضامن أن الهدف من خلط هذين العنصرين إلى الدقيق هو أن يصبح الخبز أحد العناصر الأساسية لمواجهة الأنيميا خاصة فى الأطفال والسيدات، مشيرا إلى أن هدف الوزارة حاليا هو توفير أكبر قدر من التأمين الغذائى من خلال توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، ودعم الطاقة، وتحقيق الأمان الاجتماعى من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة، وتوفير التأمين الصحى، والتعليم لكل أفراد المجتمع، ولفت المصيلحى أنه لتحقيق ذلك فيجب تطوير الوحدات الاجتماعية القائمة على تنفيذ مشروعات الحماية، وتحقيق أكبر قدر من التدريب للعاملين فيها، وأضاف أن هناك العديد من الوحدات التى تم تطويرها داخل المحافظات، وتزويدها بأحدث الأجهزة، وربطها بالشبكات الإلكترونية داخل المحافظات المختلفة، وبشبكة وزارة التضامن، لتسهيل تقديم الخدمة.