"فينانشيال تايمز" تهاجم مصطفى بكرى

انتقدت صحيفة فينانشيال تايمز البريطانية ردود أفعال المصريين تجاه مقتل "شهيدة الحجاب" مروة الشربينى فى ألمانيا، معتبرة أن لقب "شهيدة" جاء مبالغاً فيه، كما وصفت الكاتب الصحفى، عضو مجلس الشعب مصطفى بكرى بـ"الجمرة" التى أشعلت كثيراً من الغضب غير المبرر.

وفى تجاوز لافت، بررت الصحيفة الحادث بأنه حادث طبيعى، وقالت إنه يجب أن يكون حافزاً لأن يقوم المصريون بـ"فحص أنفسهم" على ذات المستوى الذى يطالبون به الأوروبيين. وأضافت أن واقعة إطلاق النار على زوج القتيلة، من قبل حراس المحكمة، ربما حدث لأنه ظن أنه القاتل!!.

وأكدت الصحيفة أن ردود أفعال المصريين تحتاج إلى "تقييم نقدى"، حيث تم إطلاق اسم "شهيدة الحجاب" على الضحية، كما دعت نقابة الصيادلة إلى مقاطعة الأدوية الألمانية وهتف المتظاهرون "الألمان أعداء الله".

وهاجمت الصحيفة مصطفى بكرى، وأدانت اتهامه لكل الأوروبيين بالتواطؤ، حيث كتب بكرى "هذه جريمة بالمعنى الحقيقى للكلمة، والمتهم هنا ليس أليكس دبليو صاحب الـ 28 عاما، ولكن ألمانيا كلها وأوروبا وكل الذين يريدون أن يتبعوا خطاه".

وانتهت الصحيفة إلى أن المصريين نسوا أن جيران الضحية الذين هم ألمان أصلا، هم من قدموا الشكاوى الأولى للشرطة ضد أليكس دبليو (القاتل)، وأن الضحية وجدت العدالة فى المحاكم الألمانية التى حكمت ضد الرجل الألمانى بتغريمه وليس ضد السيدة المسلمة.