علم اليوم السابع أن حالة بعض المصابين بتسمم الرصاص من أبناء قرية البعيرات بالأقصر تدهورت مؤخراً بعد خروجهم من مركز السموم التابع لمستشفى الدمرداش، قبل أسبوع، لعدم توافر الأدوية الخاصة بحالتهم بمستشفيات الأقصر، أو المحافظات المجاورة.
وأكد المهندس حسان الأمير، أحد أقارب أسرة عثمان عميش، أولى الأسر التى ظهرت عليها أعراض الإصابة، أن أعراض التسمم عادت لتهاجم فاطمة الابنة الكبرى لعميش، ووالدتها عائشة أحمد عوض وشقيقها الأصغر، بعد أن فشلوا فى استكمال علاجهم بالأقصر، لعدم توافر الأدوية المضادة للتسمم بالمستشفيات الحكومية أو الخاصة.
وأشار الأمير إلى عودة المصابين من الأسرة الأولى للقاهرة اليوم لاستكمال علاجهم بمركز السموم بمستشفى الدمرداش، الذى استقبل أمس الثلاثاء، حالة جديدة مصابة بنفس أعراض تسمم الرصاص، خاصة وأنه لا توجد مراكز لعلاج التسمم بمستشفيات الصعيد، بما فيها مستشفى الأقصر الدولى الشهير، فضلاً عن عدم توافر مضادات التسمم الخاصة بعلاج تسمم الرصاص.
وانتقد الأمير حالة مستشفيات الصعيد المتردية، وخاصة مستشفى الأقصر الدولى، الذى يفاخر به المسئولون بالأقصر، مؤكداً أن المستشفى الذى يوصف بـ "الدولى" دون مستوى الخدمة، بعد أن فشل أطباؤه فى تشخيص حالة المرضى فى البداية، فضلاً عن عدم وجود الأدوية اللازمة لاستكمال علاج المصابين بعد خروجهم من مركز السموم، وهو ما أدى لتدهور حالتهم الصحية من جديد.
جدير بالذكر أن مسئولى وزارة الصحة والمجلس الأعلى لمدينة الأقصر لم يكتشفوا حتى الآن سبب إصابات تسمم الرصاص التى انتشرت فى قرية البعيرات مؤخراً، رغم قيام مديرية الصحة بالأقصر بسحب جميع كميات الدقيق المدعم الذى أشارت إليه أصابع الاتهام فى البداية من منازل المواطنين بدعوى فحصها، ومناشدتهم لأهالى البعيرات بعدم التعامل مع الدقيق المدعم بأى صورة عن طريق أئمة المساجد، ولم تعلن الصحة أو التضامن أى تفاصيل خاصة عن القضية رغم وصول إصابة جديدة صباح أمس لمركز السموم بمستشفى الدمرداش.
لعدم وجود العلاج بمستشفيات الأقصر والصعيد..
تدهور حالة مصابى تسمم الرصاص بالأقصر
الأربعاء، 22 يوليو 2009 01:09 م
أعراض التسمم عاودت أسرة الأقصر من جديد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة