بدأت 18 جمعية أهلية بمدينة المنصورة التحرك للتخلص من وجود مصنع سماد طلخا، وللوقوف فى وجه أى توسعات جديدة والمزمع البدء فيها خلال الفترة القادمة، ودعت تلك الجمعيات الأحزاب السياسية للمشاركة فى فعاليات للمطالبة بوقف التوسعات كمرحلة أولى من مراحل عمل الجمعيات.
استجاب لنداء الجمعيات كل من: حزب الجبهة الديمقراطية وحزب الغد والحزب الناصرى وحزب التجمع، وعقدوا مساء أمس الأول اجتماعا بمقر جمعية السلام للبيئة والتنمية، قال خلالها المهندس محمد الشناوى رئيس جمعية السلام، إن حركة الأحزاب والجمعيات الأهلية ضد المخاطر البيئية التى يسببها مصنع سماد طلخا، يجب أن تنطلق من خلال العقد الاجتماعى الجديد، فإننا جميعا مشاركون قبل الحكومة فى التنمية والنهوض بالمجتمع، لذلك تم البدء فى تكوين لجان فنية واستشارية وقانونية وإعلامية على أعلى مستوى من أجل نجاح الحملة على مصنع السماد، والذى أكدت إدارة المصنع أنه أصبح ملوثا للبيئة، وبالرغم من ذلك فلا يزال يعمل ولم يقم جهاز شئون البيئة بإصدار الأمر بإغلاقه.
وأشار محمود فودة أمين حزب التجمع بالدقهلية، أن ما يحدث من تدمير لصحة مليون ونصف المليون مواطن يسكنون فى مدينة المنصورة ليس بغريب على الحكومة، "فالحزب الوطنى دائما لا يسمع ولا يفهم أى صوت معارض ويتعامل على أن الوطن له وحده، يفعل به كيفما شاء ويحاول الهروب من وجود توسعات بالمصنع لوجود عدد من المنتفعين من أعضاء مجلس الشعب والشورى من وجود المصنع لذلك يحافظ الجميع على بقائه".
تحرك أهلى لمواجهة تلوث مصانع السماد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة