والمثير فى الأمر، أنه بعد أن تلقت النجدة إشارة بالحادث وأبلغت المستشفى، وصل الإسعاف "النموذجى" بعد 45 دقيقة من الإبلاغ، كما أثبتوا فشلا ذريعاً فى التعامل مع الحادث، حيث ثبت أن أحد المصابين تم تجبير رجله السليمة وترك المكسورة، وآخر تم تجبير قدميه وهما سليمتان، كما أن أول الحالات التى وصلت فى السيارة النموذجية قد توفت على الفور بسب عدم خبرة مساعدى المسعفين.
وبالنسبة للذين لقوا مصرعهم، فهم: عماد حمدى حمدان، ومحمد على عمر بركة، ومحمد عيد عطية، ورغدة محمد أنور، وريهام محمد أنور، وحسين أحمد عبد المولى، ود. محمد رمضان طبيب بمستشفى الخارجة، ونادية عبد الحليم محمد، وشيماء محمد فكرى وابنها، بالإضافة إلى أربعة أفراد لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.
أما المصابون وبينهم حالات خطيرة، فهم: أكرم خضر عيد، ومحمد عبد الحميد حميدة، وعبد الوهاب يونس عمر، وسعيد رفعت أيوب، وإيمان حسن محمد، وأحمد محمود عبد الماضى، ورضا محمد عبد المنعم، وولاء سيد عشرى، وأحمد عادل على، ومحمد زين العابدين بكار (سائق الأتوبيس)، وسعيد محمد أحمد، وأشرف يحيى عبد العال، ومصطفى أنور خيرى، ومحمد سعد إبراهيم، وإيمان آدم، وأسامة محمد عبد الله، ومحمد جاب خلاف (سائق الميكروباص) بالإضافة إلى ستة أطفال، ولم يسعف الموقف سوى السيارات النمطية التى تحركت لنجدة السيارات النموذجية، بعد أن تم سحبها منذ أسبوع من مواقعها لإحلال مكانها السيارات النموذجية. وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الخارجة العام، والحالات الخطرة إلى مستشفى أسيوط الجامعى وتولت النيابة العامة التحقيق.















موضوعات متعلقة..
صرف تعويضات عاجلة لأسر الضحايا تصادم الوادى الجديد