أحببت الرحمة فى قدرك
صورت فابدعت عظيم البنيان
أنس أو جن قد خلقوا
لعبادة رب رحمن
أسست لنا ربى كونا
ليكون لخدمة إنسان
وأمرت الكل ليعبدك
خسران من عبد الشيطان
أعطيت الأم برحمتك
حبا للابن وإحسان
وجعلت الأب له عونا
ليربى فيه الإنسان
صورت العين لتدرك
إبداع الخلق الربان
وأيادى خلقت لتعمر
أركان الخير بأكوان
وكذاك تدفع بها شرا
ألقاه العبد الفسدان
أرأيت إبداع الأرجل
تمشى أو تقفز سيان
الأرجل للسعى الأنفع
خلقت لزراعه بستان
وجعلت العقل لنا تاجا
ليزين إبداع البنيان
أعطيت الخلق بلا حد
فعصوك وأنت المنان
أحببت الذكر من العبد
فأحبوا البعد الشيطان
وفتحت الباب لمغفرة
فإذا هم صاروا
طرشان عميان
ناديت هلموا لأرحمكم
فرأيت زيادة عصيان
أحببت الخلق بإحسان
فأحبوا البعد بازغان
نسألك الرحمة ياربى
فمنن بصفات الرحمن
المهندس عبدالرحمن فهمى يكتب.. أحببت الرحمة فى قدرك
الأربعاء، 22 يوليو 2009 10:10 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة