أعلنت المؤسسة الدولية لأبحاث صناديق التحوط، أنه مع تراجع الابتعاد عن المخاطر فى الفترة الأخيرة، انخفضت عمليات السحب التى قام بها المستثمرون بمقدار 60% منذ الربع الأول من العام 2009، كما ازدادت مكاسب الأداء الواسعة خلال الربع الثانى بفضل الأسواق الناشئة والمراجحة وصناديق الطاقة.
وارتفعت الأصول المستثمرة فى صناعة صناديق التحوط بمقدار 100 مليار دولار فى الربع الثانى لعام 2009، ليبلغ إجمالى تلك الأصول 1.43 تريليون دولار وفقًا للإحصائيات التى أصدرتها اليوم، الأربعاء، مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، وهى أحد المصادر الرئيسية لبيانات صناعة صناديق التحوط، ويعد هذا أول ارتفاع ربعى فى الأصول منذ الربع الثانى لعام 2008 عندما سجل إجمالى رأس مال الصناعة أعلى قيمة هى 1.93 تريليون دولار.
وساهمت أرباح الأداء فى دعم نمو الأصول مؤخرًا خلال هذا الربع، حيث تراجع مؤشر HFRI للصندوق المركب المرجح بنسبة 9.13%، وهو أفضل ربح ربعى تحقق منذ الربع الأخير لعام 1999، وساهمت مجموعة من الاستراتيجيات فى الوصول إلى هذا الأداء القوى، حيث ركزت على الأسواق الناشئة والمراجحة التحويلية والمواد الأساسية مواد الطاقة، وكانت هذه المجالات الثلاثة ضمن الأضعف أداءً فى 2008، مما يبرز التغير الهائل فى ديناميكيات السوق التى تمت حتى الآن هذا العام.
وحتى مع تحسن الأداء، استمر المستثمرون فى سحب رؤوس أموالهم من الصناعة، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ. وقد استرد المستثمرون نحو 42.8 مليون دولار من صناديق التحوط فى الربع الثانى من العام، أى بنسبة تقترب من60% أقل من القيمة التى استردوها فى الربع الأول لعام 2009 وبلغت 103 مليارات دولار، وأقل بنسبة كبيرة من القيمة المسحوبة فى الربع الأخير من عام 2008 البالغة 152 مليار دولار.
واستمرت الصناديق التابعة لصناديق التحوط فى مواجهة زيادة فى نسبة استردادات رؤوس الأموال عن النسبة التى تواجهها استراتيجيات المدير الواحد، حيث قام المستثمرون بسحب مبلغ 33 مليار دولار من الصناديق التابعة لصناديق التحوط فى الربع الثانى من العام، ويبلغ إجمالى رأس المال المستثمر فى صناديق التحوط عبر الصناديق التابعة لصناديق التحوط 530 مليار دولار، أى ما يعادل 37% تقريبًا من إجمالى رؤوس أموال الصناعة، ويقل عن حد 825 مليار دولار تم استثمارها فى الصناديق التابعة لصناديق التحوط التى بلغت أعلى مستوياتها فى منتصف عام 2008.
وقال كينيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط "لقد تحققت الأرباح الأخيرة فى بيئة كانت فيها أسواق الأسهم المتقدمة مستقرة جوهريًا، وهذا يعكس تنوع دوافع أداء صناعة صناديق التحوط"، وأضاف قائلًا "لقد ساهمت السيولة المحسنة فى أسواق الائتمان فى تضييق بعض حالات تفكك الأسعار التى حدثت بنهاية عام 2008، كما أدى مزيج أسواق الائتمان المحسنة، وأرباح الأسواق الناشئة، وانخفاض الابتعاد عن المخاطر إلى تحقيق أرباح موسعة فى عام 2009".
100 مليار دولار زيادة فى أصول صناديق التحوط العالمية
الأربعاء، 22 يوليو 2009 02:17 م
صناديق التحوط تحقق معدلات نمو ملحوظة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة