اختتمت فى العاشرة من مساء أمس الاثنين فعاليات مهرجان الساقية الخامس للأفلام التسجيلية التى استمرت على مدار اليومين الماضيين بحضور كل من المهندس محمد الصاوى، وبعض أعضاء لجنة التحكيم ومنهم د. درية شرف الدين، وأستاذ التصوير هشام جمال الدين.
بدأ الحفل بكلمة ألقتها درية شرف الدين عبرت فيها عن سعادتها بمشاركتها فى تحكيم الأفلام التسجيلية تحديداً والتى وصفتها بالسينما المظلومة، مشيرة إلى أن ساقية الصاوى هى الوحيدة التى تحاول مساعدة أصحاب هذه المشروعات الصغيرة وتشجيعهم، وقالت إنه لابد من تكاتف وزارة الثقافة والجهات الإنتاجية لتيسير سبل إنتاج الأفلام التسجيلية، حيث إنها المصدر الوحيد لتأريخ حضارة المصريين.
ثم قامت لجنة التحكيم بتوزيع الجوائز على الفائزين وهى كالآتى أولاً: جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الأقل من 20 دقيقة فيلم "ثابت" للمخرج خالد أبو غريب، كذلك حصل المخرج عز الدين سعيد على جائزة أفضل فيلم أقل من 20 دقيقة وهو بعنوان "اللفيف".
ثانياً: جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الأكثر من 20 دقيقة، وفازت بها المخرجة لمياء جودة عن فيلم "ديوان المديرية"، كما حصلت المخرجة منى عراقى عن جائزة أفضل فيلم فى هذه الفئة عن فيلم "طبق الديابة".
وكانت ساقية الصاوى قد قامت أمس، بعرض مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية منها "ياحلالى ملالى" للمخرجة خوله دياب، وتدور أحداثه حول حياة إحدى فرق الدبكة الفلسطينية التى تحاول التغلب على الآلام ومعاناة الحروب التى تعيش فيها باستمرار.
ومن بين الأفلام التى نالت إعجاب الجماهير وظلوا يصفقون لها فيلم "بلد الحجاب" الذى يحكى عن قصة فتاة يحاول أهلها إجبارها على ارتداء الحجاب، وعرض من خلاله مجموعة من اللقاءات المصورة مع بعض رجال الفكر والدين ومنهم د. جمال البنا الذى ذكر أنه لا يوجود نص قرآنى يفرض تغطية رأس المرأة، مما أحدث خلافا بينه وبين عميدة إحدى المعاهد الأزهريةً والتى أكدت على أن نصوص القرآن تنص على ذلك.
انتشار فيروس "c" نتيجة لعدم التخلص من نفايات المستشفيات الضارة، واستغلال أصحاب مقالب الزبالة لهذه المخالفات والمتاجرة بها، واللامبالاة المسيطرة على المسئولين الذين أكدوا أنهم يقومون بواجباتهم المهنية على قدر استطاعتهم، هذا ما دارت خلاله أحداث فيلم "طبق الديابة" والتى ظل الجمهور يطالبون من مخرجته منى عراقى التمسك بالاستمرار فى متابعة هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة