إنه واقف فوق واحدة عالية.. ويحاول أن يبلغ الثانية.. واقف.. خائف كلما رمق الهاوية.. فاجأت قلبه هوتان.
حين أطلقت أغنية فى الصباح أسرعت حرة تتنقل بين بحار الطيور، قال لى هاجس أنها لن تؤوب حين جاء الغروب، رجعت وبصحبتها طائر ذهبى الجناح.
أفاجئ الزمان ، أصلب الزمان أدفن الزمان فى مرافئ الجسد.. منتصرا ارفع بيرقى على بوابة الأبد، وفجأة.. يصلبنى يدفننى فيه الجسد.. فمن ترى يفاجىء الآخر؟ من.. أنا أم الزمن.
ومعى امرأة لى بلون الخبز.. طعم التوت.. رائحة اللحاء.. سميتها وطن السفر.. سميت نظرتها المطر.. سميت قبلتها الهدوء.. ودفىء قبلتها المساء.. لو قيل هذى أم كنوز الأرض؟ قلت اخترتها، لكم الكنوز تركتهم.. حسبى من الدنيا العريضة لؤلؤة.
فى عاوية الليل الحاقد.. كم من ليل خضنا.. كم معركة فيها متنا.. ليكون لنا فجرا واحد.
هى الأشكال أكملها مدورها.. وأجمل أجمل الأشكال.. فى الدنيا مكورها.
عبد الناصر عبد الرحيم يكتب.. جبل بصخور "مسننة"
الثلاثاء، 21 يوليو 2009 11:03 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة