إذاعة صوت إسرائيل
◄ ناقش الكنيست أعمال الشغب الأخيرة التى شهدتها القدس بين المتشددين ورجال الشرطة عقب اعتقال الأم المتشددة دينيا، والتى يشتبه أنها قامت بتجويع ابنها.
وأكد وزير الأمن الداخلى يتسحاق اهارونوفيتش، خلال الجلسة، إنه ستتم معاقبة جميع مخالفى القانون، وقال إن الشرطة لن تتردد فى توجيه طلب إلى المحكمة لتمديد فترة اعتقال الأم المشتبه فيها إذا اقتضت الضرورة ذلك. وحذر النائب اوفير بينس من حزب العمل بدوره من الرضوخ للعنف، قائلا إن ذلك سيؤدى إلى حالة من الفوضى.
ونقلت الإذاعة عن عدة مواقع تابعة لليهود المتزمتين على شبكة الانترنت أن الأم المشتبه فيها بتجويع ابنها خضعت للفحص النفسى فى عيادة خبير نفسى فى القدس بعد أن وعد وكلاؤها فى محكمة الصلح فى العاصمة بأنها ستخضع لمثل هذا الفحص فى غضون 24 ساعة.
◄ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية فى واشنطن، أن المبعوث الأمريكى جورج ميتشل سيقوم بجولة جديدة فى منطقة الشرق الأوسط نهاية الأسبوع الحالى، يجرى خلالها مباحثات مع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشار المتحدث إلى أن ميتشل سيزور أيضا البحرين لإلقاء محاضرة هناك، وذلك بعد قيام ولى العهد البحرينى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بنشر مقال له فى صحيفة واشنطن بوست أعرب فيه عن دعمه لفكرة إجراء اتصالات مع إسرائيل.
يديعوت أحرونوت
◄تحت عنوان "اعتقالات فى خضم عمليات التخصيب"، ذكرت الصحيفة أن الشرطة الرومانية اعتقلت أربع إسرائيليات فى رومانيا بتهمة الإتجار بالبويضات خلافا للقانون.
◄"نجل نتانياهو فى الجيش"، بهذا العنوان ذكرت الصحيفة أن يائير نتانياهو نجل رئيس الوزراء سيتم تجنيده اليوم للخدمة الإلزامية فى الجيش.
◄زعم المحلل العسكرى فى الصحيفة أليكس فيشمان أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم ببناء الجيش اللبنانى بالتنسيق مع إسرائيل.
وقال اليكس فيشمان المعروف بصلاته الوطيدة جدا مع المؤسسة الأمنية فى إسرائيل، إنه الآن فى هذه الفترة بالذات، عندما يسود الهدوء فى الشمال، وإسرائيل فى موقع قوة، يكون ردع حزب الله، فرصة للحديث، وقال أيضا إنّ حزب الله اللبنانى لم يتجرأ هذه السنة على تنظيم مظاهرة أمام الجدار فى يوم الذكرى السنوية الثالثة للحرب الثانية على لبنان.
ولفت فى سياق مقاله إلى أن هذا هو الوقت للدخول فى مفاوضات مع رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، سعد الحريرى من خلال الأمريكيين، وتناول العديد من القضايا مثل قضية قرية الغجر ومسألة مزارع شبعا، التى لا أحد فى الدولة العبرية يعتقد أنّها تابعة لإسرائيل.
وبحسب رأيه فإن مزارع شبعا يمكنها أن تشكل رافعة لتغيير الأجواء حيال السوريين أيضا، وتعزيز نظام الحريرى وحلفائه الأمريكيين الذين يبنون، بالتنسيق معنا، جيش لبنان، وعليه تساءل المحلل الإسرائيلى: لماذا الانتظار لوابل آخر من صواريخ حزب الله كى نبدأ بالحديث؟
وتابع قائلا إن التعاون الاستراتيجى مع مصر غير مسبوق، والأردن هدأ من تخوفاته من الأصولية الإيرانية، أما السوريون فيبحثون عن طريق إلى الأمريكيين، وفى لبنان انتخب الحريرى، وعليه، وفق منطقه، فإن الوضع الاستراتيجى للدولة العبرية لا بأس به على الإطلاق.
جدير بالذكر أنّه فى العام (2007)، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية اللبنانية، طلبت إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش 770 مليون دولار من ميزانية السنة المالية 2007، كمعونات خارجية للبنان. وقد تعهدت الحكومة الأمريكية بتقوية القوات المسلحة اللبنانية لكى تصبح ثقلا موازيا لحزب الله، وفى شهر أكتوبر الماضى (2008) أطلق عمل اللجنة العسكرية اللبنانية ـ الأمريكية المشتركة فى بيروت، التى تنظم العلاقة العسكرية الثنائية بين الولايات المتحدة ولبنان ضمن إطار رسمى.
معاريف
◄فى تحقيق عن سويسرا كتبت الصحيفة أن الحكومة السويسرية لا تعتبر حكومة محايدة، حيث تعد صديقة لإيران وحماس، حيث تحتضن محمود الزهار ولا تشجب أحمدى نجاد ولكن تقاطع الدلاى لاما بسبب الصينيين.
◄فى الطريق نحو لائحة اتهام أخرى.. الشرطة توصى بتقديم أولمرت إلى العدالة فى قضية التعيينات السياسية.
هاآرتس
◄الصحيفة تزعم أن الجيش يعد مخططا لإخلاء كل النقاط الاستيطانية العشوائية خلال يوم واحد..الخطة لإخلاء زهاء 1200 مستوطن من النقاط الاستيطانية العشوائية تبلورت فى الجهاز الأمنى وبمعرفة رئيس الحكومة نتانياهو، فى الأسبوع الماضى تم إجراء تمرين كبير استعدادا لعملية الإخلاء.
وتضيف الصحيفة أنه تم إخلاء عدد من المبانى من نقاط عشوائية فى الضفة الغربية، وردا على ذلك قام مستوطنون بحرق حقول تابعة لفلسطينيين وقاموا برشق الحجارة.
◄قال المعلق السياسى فى الصحيفة عكيفا الدار، إنه من ناحية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يوجد اختراع مقنع أكثر من حرية البناء فى القدس الشرقية المحتلة، رغم أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية بأنه من ناحيتها، لا فارق بين البناء فى البؤر الاستيطانية فى الضفة وبين ذاك فى القدس، فى كل ما يتعلق بمطلبها بوقف البناء.
وأضاف أن كل يهودى يعرف أن القدس هى جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، تماما مثل واشنطن للأمريكيين، فكيف يتجرأ أوباما على التدخل فى القرارات المتعلقة بالسياسة الداخلية لدولة إسرائيل؟ فنتانياهو يعرف أن القدس هى ورقة رابحة فى ساحته، ولكن السؤال: هل حقا يوجد إجماع كبير وهائل أكثر من هذا فى أوساط الإسرائيليين؟
وزاد الكاتب قائلا: نتانياهو يعرف أيضا أنه لا يوجد علاج مدروس ضد مبادرة سياسية على المسار الفلسطينى أكثر من مشروع بناء جديد فى شرقى القدس، لافتا إلى أن فى ولايته السابقة فى رئاسة الوزراء، أيد نتانياهو خطة إيهود أولمرت، الذى كان فى حينه رئيس بلدية القدس، لاقامة حى (هار حوما)، أى جبل أبو غنيم، فى جنوب شرقى القدس، وكانت النتيجة أزمة فى العلاقات مع الفلسطينيين، مؤكدا أن المحاولة الفاشلة من إدارة كلينتون لإحباط الخطة أضرت على نحو كبير بثقة ياسر عرفات وزعماء عرب آخرين برغبة وقدرة الولايات المتحدة الأمريكية على لى ذراع إسرائيل وإرجاعها إلى التقييد باتفاق أوسلو.
وبحسب الدار فإن نتانياهو جند قضية فندق (شيبرد) لتطوير مستوى حملته ضد الرئيس أوباما ومعاونيه، وهو مرة أخرى يعتمد على الذاكرة الجماعية القصيرة، ومرة أخرى يستند إلى تفاهمات بين إدارة بوش وحكومتى شارون وأولمرت.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة