حملة لرجال الفن والأدب والسياحة لدعم الصيادين المصريين المختطفين

أبدا رجال الفن والأدب والسياحة تحفظ البعض منهم واستجابة البعض الآخر لحملة جمع التبرعات، لدفع الفدية لصالح الإفراج على الصيادين المختطفين على السواحل الصومالية لشهرهم الرابع.

أكد وليد عابدين أمين إعلام قسم بنى سويف لأمانة الحزب الوطنى، على استمرار دعم رجال الحزب لجمع الفدية المطلوبة للإفراج عن الصيادين المختطفين، على يد القراصنة الصوماليين منذ مارس الماضى، والذين طالبوا بدفع 800 ألف دولار مقابل إطلاق سراح 36 صيادا مصريا.

قام عابدين بعدة اتصالات أولها على الفنان عادل إمام الذى أبدا تحفظه على قيام حملة التبرعات بشكل أهلى بحت، لأنه يستغرق وقتا طويلا لجمع المال ليس فى صالح أرواح الصيادين المختطفين، ويرى الزعيم أن الحكومة هى المنوط الأساسى لذلك وليس المجتمع المدنى. وأكد على أن دعمه يأخذ شكلا مختلفا وهو تسليط الأضواء على القرصنة وتناولها فى فيلمه القادم. ووجه تساؤله إلى من يهمه الأمر، لماذا تستهدف أعمال القرصنة والخطف مراكب الصيد المصرية، بينما تمر مراكب إسرائيلية دون المساس بها؟


وعلى الجانب الآخر، أبدا الفنان سامى العدل قبوله للتبرع من أجل الصيادين للإفراج عنهم. كما أشار العدل إلى ضرورة الوقفة المجتمعية من جميع رجال الخير. معرباً عن قيامه بالعديد من الاتصالات على فنانين آخرين للمشاركة فى الحملة.

الكاتب الكبير محمد الغيطى، ابن محافظة كفرالشيخ، أعلن عن رغبته الشديدة فى تخليص المختطفين من أيدى القراصنة ومشاركته الشخصية فى التبرع، ووعد بالاتصال على السفير على المهدى سفير النوايا الحسنة السودانى، ونائب رئيس الاتحاد العالمى للمسرح والمسئول عن ملف دارفور، وباعتباره أفريقى الأصل، للتدخل من أجل التفاوض مع العشائر والقبائل الصومالية التى لها تأثير كبير على القراصنة الخاطفين لإنهاء الأزمة بشكل أو بآخر.


وأبدا المخرج عمرو عابدين حماسه الشديد لدعم الحملة لإنقاذ الصيادين فوراً وإجراء اتصالاته على الفنانين باختلاف طوائفهم للمشاركة فى هذه الحملة الإنسانية. أما رجل السياحة أحمد عبدالمنعم رئيس مجلس إدارة شركة لوتس للسياحة أكد على مشاركته كابن من أبناء مصر، وطالب بمشاركة جميع رجال السياحة على مستوى محافظات مصر معلناً عن تعاطفه مع ضحايا القرصنة وأسرهم الذين يعيشون حالة من الحزن والألم.

علق أمين إعلام بنى سويف على استمرار الجهود من جميع أبناء الحزب الوطنى، باعتباره واحدا منهم لدعم الحملة المدنية حتى يعود الصيادين قريباً إلى مصر.