قررت لجنة النظام بحزب الوفد، توجيه إنذار إلى أربع من أعضاء الوفد بالإسكندرية، والتراجع عن قرار فصلهم، وذلك بعد الانتهاء من التحقيق معهم، وعرض النتائج على المكتب التنفيذى للحزب، إلا أنه فى حالة إعادة ما حدث سيتم إصدار قرار بفصلهم.
تأتى التحقيقات على خلفية اعتراض هؤلاء الأعضاء على عمل الجمعيات الممولة أمريكا داخل الحزب، بالإضافة إلى الهجوم على رئيس اللجنة د.محمد أبو رابح، وهو ما أدى إلى تحول الأمر لاشتباكات بالإسكندرية.
يذكر أن لجنة النظام قد وجهت اتهامات لهؤلاء الأعضاء بالإسكندرية بتوزيع منشورات تهاجم الجمعيات، هو ما قابله أعضاء الحزب بتقديم استقالتهم اعتراضاً على القرار، لم تكن هذه هي الاستقالات الوحيدة، فقد دفع هذا القرار 6 آخرين من أعضاء الحزب للتضامن معهم بتقديم استقالتهم.
إلا أن رابح رئيس اللجنة، حاول اجتياز تلك الأزمة بتنظيم مؤتمر تنظيمى يطالب فيه القيادات، الحزب، بالاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية، إلا أن الصراع القائم بين عدد من الأعضاء للتخلص منه كان سبباً فى فشله.
رئيس حزب الوفد - تصوير سامى وهيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة