بسبب تخاذلهن فى قضية "شهيدة الحجاب"..

الجماعة الإسلامية تصف الحقوقيات بـ"هوانم المهجر"

الثلاثاء، 21 يوليو 2009 12:13 م
الجماعة الإسلامية تصف الحقوقيات بـ"هوانم المهجر" شهيدة الحجاب مروة الشربينى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت الجماعة الإسلامية هجوما شديدا على منظمات حقوق الإنسان ووصفتها بالأكشاك و"سبوبة للاسترزاق". كما وصفت جمعيات المرأة بأنها "هوانم نساء المهجر"، وذلك بسبب صمتها خلال الأسابيع الماضية فى قضية "شهيدة الحجاب" مروة الشربينى.

وكتب أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى مقال له تم نشره عبر موقع الجماعة على الإنترنت بعنوان "أين جمعيات المرأة وحقوق الإنسان.. من قتل مروة؟"، أن الحادث الأخير كشف كثيرا من الحقائق حول طبيعة عمل هذه المنظمات، سواء ما تسمى نفسها بمراكز أو جمعيات حقوق الإنسان أو جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة، معتبراً هذه الجمعيات النسوية، "ممن أكلت من خير مصر واغتنت من جيوب أبنائها، بينما تعيش بقلوبها وعقولها فى بلاد الغرب".

كما تساءل حافظ عن موقف منظمات حقوق الإنسان: "لماذا إذن تصدعون رؤوسنا بالحديث عن حقوق الإنسان وإصدار البيانات والتنديدات؟"، ورصد مفارقة هامة، وهى أن الكثير من الغرب تعاطف مع مروة وهاجم العنصرية الغربية، ودعا إلى احترام حقوق الآخرين فى ممارسة شعائرهم، بل حتى التنظيمات اليهودية فى ألمانيا شاركت المسلمين حملتهم ضد العنصرية الألمانية، وكانوا معهم فى كل مؤتمراتهم ولقاءاتهم الصحفية التى تناولت الموضوع، الكل شارك إيجابا، وبعضهم سلباً، إلا أن منظمات حقوق الإنسان والمرأة فى مصر لم يسمع أحد صوتها.

كان طارق الزمر المحبوس حاليا مع ابن عمه عبود على ذمة قضية مقتل الرئيس السادات منذ 1981، كتب مقالا فى ذات الموقع من قبل تساءل فيه عن سبب مقتل مروة، وأرجعه إلى عنصرية الغرب، وربط بين مقتل مروة واحتلال العراق وغزة أفغانستان، والمجازر الإسرائيلية فى غزة وفلسطين بدعم غربى، وكذا قتل المسلمين فى الشيشان وكشمير والصين بمباركة غربية صريحة، حتى وصل إلى نتيجة " تكمن فى تلك التعبئة الغربية المتواصلة ضد كل ما هو إسلامى. و العمل الدءوب على تشويه صورة المسلمين: أعداء الحضارة و خصوم الحياة !! إضافة إلى عامل آخر ليس هذا هو موضوعه يتعلق بشعور الغرب بتميزه على كل الشعوب الملونة، وعدائه لكل الشعوب غير البيضاء"، وكله نتيجة ميراث الكراهية التى بدأت منذ الحروب الصليبية حتى الآن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة