اختتم مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين فى دورته غير العادية والذى عقد بمقر جامعة الدول العربية صباح اليوم، الثلاثاء، أعماله بالتأكيد على نقتطين أساسيتين، الأولى تتمثل فى الرفض التام للخطط الإسرائيلية لاستمرار الاستيطان فى القدس الشرقية، والثانية التأكيد على ضرورة الإسراع لرأب الصدع الفلسطينى، وترسيخ الوحدة الوطنية للشعب الفلسطينى.
جاء ذلك عقب استعراض شامل لتطورات القضية الفلسطينية والتحديات التى تواجهها والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية، واعتبر المجلس أن الوحدة الفلسطينية مصدر صمود للشعب الفلسطينى، وأن التمادى فى الانقسام يضر بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وطالب كلا من فتح وحماس بالتعامل المسئول مع القضية والجهود المصرية فى هذا الإطار.
وكان الاجتماع قد بدأ بجلسة مغلقة لبحث جدول الأعمال المطروح والذى تضمن بخلاف القضية الفلسطينية بحث دعم السلام والوحده والتنمية فى السودان، وآخر تطورات الوضع فى الصومال، وقدم الأمين العام عمرو موسى تقريرا بشأن التطورات الإقليمية والدولية وتحليلاً لانعكاساتها على القضايا العربية.
وأكد مصدر دبلوماسى لليوم السابع أن الاجتماع شهد أجواء إيجابية بين مندوبين الدول العربية المختلفة، وكان هناك اتفاق على جميع النقاط المطروحة، ملفتا إلى أنه طالب الجميع منذ بداية الجلسات على أن يكون الاجتماع تشاوريا حول القضايا المطروحة، وألا يخرج بقرارات محددة، موضحا أن الأمين العام، عمرو موسى، كان قد دعى لهذا الاجتماع لمتابعة تطورات الأوضاع فى المنطقة.
كما قرر المجلس الموافقة على اعتماد سفراء كل من، جمهورية كازخستان والمجر وبلغاريا وصربيا وكولومبيا وأوكرانيا فى مصر مفوضين دائمين لدى جامعة الدول العربية.
الجامعة العربية تطالب فتح وحماس بسرعة إتمام المصالحة
الثلاثاء، 21 يوليو 2009 04:19 م