البرغوثى: لا تفاوض مع إسرائيل قبل إنهاء الاحتلال

الثلاثاء، 21 يوليو 2009 10:54 م
البرغوثى: لا تفاوض مع إسرائيل قبل إنهاء الاحتلال مروان البرغوثى أمين سر حركة فتح
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت إذاعة صوت إسرائيل اليوم الثلاثاء، تصريحات مروان البرغوثى أمين سر حركة فتح، التى رفض فيها التفاوض مع إسرائيل، قبل أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بإنهاء الاحتلال وبالوقف الكامل للمشروعات الاستيطانية.

وأكد المناضل الفلسطينى مروان البرغوثى خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "القدس" الفلسطينية، من أحد السجون المعتقل بها فى إسرائيل، أنه لا يجوز استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل أن تقرر إسرائيل التجميد الفورى والنهائى لعمليات التوسع الاستيطان على الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وأوضح البرغوثى أنه من العبث أن يوافق الفلسطينيين على التفاوض مع إسرائيل حول تفاصيل الحل النهائى لإنهاء الصراع القائم بينهم منذ عقود، قبل أن تلتزم حكومة تل أبيب بمبادئ إنهاء الاحتلال الإسرائيلى من الأراضى الفلسطينية المحتلة، والانسحاب من الأراضى التى استولى عليها الجيش الإسرائيلى فى حرب 1967.

واعتبر المناضل مروان البرغوثى أن العمل السياسى والتفاوضى يكمل ويتمم على أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى، مع تأكيده على ضرورة أن تقوم حركة حماس بالاتفاق مع حركة فتح على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، وعلى إجراء انتخابات لعضوية المجلس الوطنى الفلسطينى، وذلك إذا فشل الطرفين فى الاتفاق فيما بينهما وإعلان المصالحة الفلسطينية التى ترعاها مصر من خلال جولات الحوار الوطنى الفلسطينى.

لمعلوماتك:

المناضل مروان البرغوثى

◄ يعتبر من أهم الرموز الفلسطينية المناضلة ضد إسرائيل، وأحد أهم قياديى حركة فتح الفلسطينية، وُلد البرغوثى فى رام الله فى 6 يونيه 1958، وعند بلوغه الـ18 عاماً 1976، ألقت إسرائيل القبض عليه وسجن عامين بتهمة التظاهر ضد إسرائيل، وفى السجن حصل البرغوثى على الثانوية العامة وتعلم اللغة العبرية والإنجليزية، وبعد إطلاق سراحه التحق البرغوثى بجامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية، ونال شهادة الماجستير فى العلاقات الدولية.

◄ تعرض البرغوثى للاعتقال والمطاردة عدة مرات، وفرضت عليه الإقامة الجبرية إلى أن تم طرده خارج فلسطين بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلى إسحق رابين آنذاك، تنفيذاً لسياسة الإبعاد التى طالت معظم القادة فى الأراضى الفلسطينية... عاد البرغوثى فى 1994 مع أول مجموعة من المبعدين من فلسطين، وبعد ذلك انتخب فى أول اجتماع لقيادة حركة فتح وأمين سرها، وليكون نائباً بالمجلس التشريعى الفلسطينى.

◄ اعتقلت إسرائيل البرغوثى مرة أخرى فى عام 2002، باعتباره رئيس الجناح العسكرى لحركة فتح، وحكم عليه القضاء الإسرائيلى فى 2004 بالسجن مدى الحياة لمدة خمس مرات، لضلوعه فى تنفيذ 4 عمليات انتقامية ضد مواطنين إسرائيليين، وتم ذلك بعدما أعاد البرغوثى تنظيم حركة فتح، وبعدما تبلور دوره خلال الانتفاضة الأولى فى عام 1987 واعتباره مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر، لهذا قال عليه آريئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "أفضل موته على اعتقاله، لأنه ولد من أجل مقاومة إسرائيل".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة