والد مروة الشربينى يطالب باستمرار الحملة ضد ألمانيا

الإثنين، 20 يوليو 2009 02:30 م
والد مروة الشربينى يطالب باستمرار الحملة ضد ألمانيا مؤتمر القوى السياسية تضامنا مع أهل مروة الشربينى
كتبت نورا فخرى -تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهرت حشود القوى السياسية المختلفة مساء أمس أمام نقابة الصحفيين، بدون أهالى مروة الشربينى، عقب المؤتمر التضامنى، حيث استأذن أهلها بالانصراف دون المشاركة بالوقفة الاحتجاجية التى شارك فيها الإخوان المسلمون وحركتا 6 أبريل وكفاية وعدد من الأحزاب المصرية مرددين شعارات "الإسلام مش إرهاب.. الحجاب مش إرهاب.. ألمانيا هى الإرهاب"، "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

وطالب د.على الشربينى والد شهيدة الحجاب، خلال المؤتمر التضامنى مع "مروة الشربينى" القوى السياسية والشعب المصرى عدم تهدئة الحملة التى تطالب ألمانيا بالاعتذار لأجل استرداد حق ابنته من قاتلها، مرددا "إذا هدأت الحملة فألمانيا ستستريح، لأن السفارة الألمانية بالقاهرة لديها عين راصدة لكل التحركات المضادة". وتساءل الشربينى عن دول المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية من قضية ابنته، مرددا "لا أرغب فى مال.. فقط أريد حق ابنتى وابنها".

وانتقد الفريق صلاح عبد الحليم، خال مروة الشربينى، الشعارات والهتافات التى ترددت بعد وفاه مروة، وكذلك أكد أنه فيما يخص بمناداة البعض بمقاطعة الدواء الألمانى، فلن تستطيع مصر مقاطعة الدواء الألمانى مرددا "منقدرش ولازم نتكلم بعقلانية شوية" وأكد عبد الحليم، أن قاتل مروة الشربينى تسبب أيضا فى قتل حفيدهم الذى كانت تحمله مروة فى أحشائها منذ 3 أشهر، مشيرا إلى إن هناك تعتيما على الضابط الذى أطلق الرصاص على زوجها حتى الآن، ولم يسمع عنه شىء، كذلك اتهم القاضى بالتخاذل لأنه انتظر طويلا ليضغط على "الزر" الخاص باستدعاء الضابط.

وأكد المهندس طارق على الشربينى، شقيق مروة، أن العنصرية ظهرت فى الحادث كله وليس عملية القتل، حيث قام الضابط بإطلاق النار على زوج "مروة" فقط لأن ملامحه شرقية ليترك الجانى حرا طليقا، فقط لأن ملامحه غربية، كذلك انتقد تعامل السفارة مع الموقف، حيث أكد أنهم علموا بعملية القتل بمحض المصادفة.

وانتقد محمد عبد القدوس، مقرر لجنه الحريات، موقف النظام الذى لم يوجه أية رسائل لأهالى مروة وكذلك موقف شيخ الأزهر وقارنه بموقف البابا شنودة، حيث ردد قائلا
"موقف البابا شنودة كان أفضل من موقف الإمام الأكبر بكثير".

أما د.محمد عبد الجواد، وكيل نقابة العامة للصيادلة، قال إننا لسنا فى حالة صراع لأننا لا يمكن الدخول فى معركة لن نستفيد منها، واصفا عملية قتل مروة بـ"العنصرية" لأن الشعب الأوروبى حسب قولة غير متدين، لكن الساسة والكتّاب الأوروبين وضعوا أوروبا فى خطر.

وأضاف عبد الجواد مؤكدا أن هناك تضاربا فى التقارير التى ينشرها الأوروبيون والخاصة بحجم الإسلام، فبينما هناك تقارير تؤكد أنه بحلول عام 2025 فإن عدد المسلمين بأوروبا سيصل إلى 40% وسط تخوف من أن تشكل أوروبا خطر على أمريكا بسبب أعداد المسلمين، بينما يظهر تقرير آخر ليؤكد أنه بنفس العام سيصل عدد المسلمين بأوروبا إلى 5%، وسط تخوفات من انخفاض عددهم بأوروبا.
وطالبت كريمة الحفناوى بحركة كفاية أعضاء مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة أو سؤال حول المال الذى يخصص للسفارات المصرية بالخارج ويتم إهداره، وقالت "إذا بحثنا فى كيفية صرف هذه الأموال سنجد أنها تصرف على الحفلات والاستقبالات".
واهتم التلفزيون الألمانى بنقل فعاليات المؤتمر الحاشد للقوى السياسية أمس، تضامنا مع أهالى مروة الشربينى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة