أثارت تصريحات د.محمد مجدى مدير مستشفى بولاق الدكرور بشأن "انقطاع الكهرباء عن المستشفى الأسبوع الماضى وإجراء عدد من العمليات على أنوار المحمول واتهام الأطباء بأنهم أصحاب القرار فى تأجيل أجراء الجراحة للمريض مصطفى رمضان حمودة، داخل غرفة العمليات رغم فتح بطن المريض، وقرروا الاكتفاء بتفتيت الحصوة فقط، وهو أمر طبى بحت".
غضب الأطباء مما دفعهم إلى وصف مستشفاهم بالمستشفى الأكثر سوءا ورداءة فى خدمة المواطنين، وذلك عبر إظهار السلبيات العديدة الخاصة بها، مشيرين أنها لا تختلف كثيرا عن باقى المستشفيات الحكومية.
ومن جانبهم يروى الأطباء والذين رفضوا ذكر أسمائهم مآسى مرضى مستشفى بولاق ومنها عدم انتظام العمل فى أقسام الطوارئ، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات وعدم توافر الأدوية اللازمة للمريض "يعنى هما نوعين تلاته من الحقن شغالين عليهم" موضحين مهما حاول المسئولون ذكر العكس.. دا يا راجل مفيش حقنة فولتارين مسكنة قوية مثلا.. العيان إللى قادر يشترى من برة.. حتى الخيوط الجراحية التى لا غنى عنها لمرضى الطوارئ من غرز جراحية وخلافة إللى متوفرة منها حرام يتخيط بيه العيان.. وساعات لما العيان يصعب على الطبيب كأن يكون محتاج غرز تجميلية يبعت العيان يشترى الخيط من خارج المستشفى.. لدرجة أنه فتحت شركة مستلزمات وخيوط أمام المستشفى مباشرة للرواج الشديد"..
ومننساش هنا أن العيان المحترم لازم يشترى كمان الجبسونات النظيفة من نفس الشركة، لما يكون هيجبس وعايز جبس نظيف بدل الردىء إللى فى المستشفى.." مع ملاحظة أن ممنوع الدكتور يبعت يشترى حاجة من خارج المستشفى بس هنعمل إيه؟ يصعب علينا المريض وخصوصا لما يكون مش قادر يشترى".
ويكمل الأطباء مسلسل المآسى، مشيرين أن كل الناس كانت متوقعة أن إدارة الدكتور محمد مجدى تبقى إدارة جيدة.. بس العكس هو الصحيح.. حيث حول المستشفى لوكر عسكرى، أبواب حديدية مغلقة فى كل مكان سلاسل حديدية.. الأطباء لا يجدون طريقا للصعود للمستشفى لمدة ساعات تبقى الأبواب كلها مغلقة، ويظل الطبيب يلف حول نفسه عشان يطلع القسم بتاعه مثلا.. وحالة من الاستياء الشديد تسود المستشفى خصوصا الأطباء القدامى والكبار.
أما عن خدمة المريض فأكد الأطباء أنه "لا يوجد خدمة" مشيرين أن الأهم فى المستشفى "أن الطبيب يكون لابس البالطو وأى حاجة ثانية تخص المريض وحقوقه وخدمته مش مهم.. يقولون لك تصّرف يا دكتور.. حولو المريض أتخلص منه.." كما أشاروا أن "كل لجان التفتيش من الوزارة و خلافة همها الأول دفتر الحضور والأعمال الكتابية وسلات القمامة
ولون الكيس المناسب كأنهم يفتشون على محل ملابس.. طب حد فكر يعمل إحصائية عن المستشفى وعدد المترددين وعدد العمليات الجراحية وانتظام العمل بالعمليات وإحصائية لكل إخصائى عن عدد العمليات إلى عملها.." عارف لو عملوا كده يمكن فى أطباء مش هتلاقيهم اشتغلوا عمليات فى المستشفى بالشهور والأسباب عديدة".
وفى النهاية أكد الأطباء أن الكلام كثير والمشاكل أكثر، موضحين أن "العيان المكسور فى قسم العظام بالذات بعد ما يجبس يحجز فى المستشفى عشان الكسر بتاعة محتاج شريحة ومسامير مثلا.. يفضل العيان محجوز ومستنى العملية لحد ما الكسر بتاعة يلم ويلحم وهوا مستنى يعمل العملية".
مستشفى بولاق مآسى المرضى والأطباء معا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة