أكد فاروق حسنى، وزير الثقافة، أنه لا يزال الأوفر حظا فى الفوز بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم"اليونسكو"، على الرغم من ضراوة المنافسة، "التى أصبحت تحكمها حسابات واعتبارات خاصة".
وقال: إنه على الرغم من ضراوة المنافسة والمعركة الانتخابية، إلا أنه لن ينسحب منها، لحرصه على الفوز بالمنصب، والذى سيكون فى حال تحقيقه، هو الأول من نوعه للعالم العربى، وهو الأوفر حظا فى الفوز، فى ظل الوعود الدولية بالعمل على التصويت على المرشح المصرى، الذى صار عليه توافق عربى وأفريقى.
وأشار حسنى إلى أنه طلب منذ 10 سنوات الترشح للمنصب، إبان انتهاء فترة تولى فريدريك مايور، ولكن القيادة السياسية رأت فى ذلك الوقت أن هناك العديد من المشروعات الثقافية والأثرية الكبرى لم ينتهِ العمل فيها، وطلبت استمراره فى الوزارة وتأجيل فكرة الترشح لليونسكو، وقال "إلى أن حققت لى القيادة السياسية هذا الحلم، بموافقة الرئيس حسنى مبارك على هذا الترشيح"، مشيرا إلى أنه يبذل قصارى جهده ليكون موضع ثقة القيادة السياسية فى مصر، والتوافق العربى والأفريقى، وفق ما أقرته القمة العربية فى الدوحة، أواخر شهر مارس الماضى، وقمة الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، وأخيراً فى مدينة سرت الليبية.
وأوضح أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بجولات أوروبية وآسيوية وبدول أمريكا الجنوبية، للترويج للفوز بالمنصب، تبدأ بالصين ثم نيبال وإيطاليا، وذلك فى إطار زياراته لمثل هذه الدول لتحقيق الدعاية للفوز بالمنصب، الذى تشير جميع المؤشرات من الوعود التى تلقاها بأنه سيكون من نصيب مصر والعرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة