تعرض المطرب على الحجار مؤخرا لهجوم حاد من قبل بعض علماء الأزهر، بعد إعلانه تسجيل القرآن بصوته ورغم تأكيده أنه لن يكون بغرض تجارى وحصوله على موافقة الأزهر، إلا أنهم طالبوه باعتزال الغناء أولاً قبل تسجيل المصحف كاملاً على شرائط كاسيت.
وهو ما رفضه الحجار مؤكداً أنه لا يفكر فى الاعتزال حالياً، ولا يعرف مَن وراء إطلاق تلك الشائعات، خاصةً وأنه لايرى تعارض بين تسجيل المصحف بصوته واستمراره فى الغناء، وأكد الحجار لليوم السابع أنه حصل على موافقة شيخ الأزهر لتسجيل القرآن بصوته منذ أكثر من 5 سنوات، ولا يعرف سر هذه الضجة المثارة، مشددا على أنه سيسجل القرآن بصوته للمقربين منه، وأضاف أنه يقوم حاليا بالتحضير لألبومه الجديد الذى سيتعاون فيه مع عدد من الشعراء منهم: إبراهيم عبد الفتاح، نبيل خلف، ووائل هلال.
أشرف عبد المنعم.. لا توجد فتوى تحرم الغناء
النقاد والشعراء الغنائيون انقسموا بين مؤيد ومعارض وحدث جدل فيما بينهم رصده اليوم السابع حيث اتفق الناقد الغنائى أشرف عبد المنعم مع الحجار فى وجهة نظره معبراً عن اندهاشه من هذا الهجوم من قبل الأزهريين ويسأل ماهى حجتهم فى هذا الهجوم وعلى أى أساس؟ فكثير من المطربين الكبار قام بهذا مثل أم كلثوم وإيمان البحر درويش، فلا يوجد منطق لهجومهم على الحجار خاصةً وأن لا توجد فتوى بتحريم الغناء.
و استطرد أشرف عبد المنعم قائلا "الحجار مطرب كبير ومحترم وله تاريخه المشرف فعلى مدار تاريخه الغنائى لم يقدم أغنية مسفة مثل ما نسمعه حالياً، وأضاف ليس من حق أحد منع أحد من قراءة القرءان.
بهاء الدين محمد.. تسجيل القرآن أنسب عمل يختم به الحجار حياته
أما الشاعر بهاء الدين محمد كان له رأى مختلف حيث يرى أن إقبال على الحجار على تسجيل القرآن بصوته أجمل قرار ليختم به مشواره، بأن يغنى فى حب الله ويمتعنا بصوته القوى.
ويضيف أن رأى علماء الأزهر مبنى على دراسة وفقه هم أدرى به عن أى أحد لأنه ليس من المعقول أن بعد ما يرتل الحجار القرآن بصوته يعود للغناء عن الحب والعشق؛ لأنه ذهب إلى العشق الأكبر وهو العشق الإلهى.
يذكر أن سيدة الغناء العربى أم كلثوم كانت من أوائل الفنانين الذين قاموا بتسجيل القرآن الكريم بصوتها، وواصلت غناءها، ولم يخرج وقتها أحد يطالبها بالاعتزال.
الحجار يستعد لدخول "وطن الجنون"