«لن أسقط لأننى فى القاع» هل صار الكل حقاً يردد ذلك المثل وينسج من بريق الكلمات الرنانة بصيصاً للأمل؟! فهل صرنا بالفعل فى القاع؟! نلقى بأخطائنا فوق كل مسئول ونتهم الزمن بالظلم وكأننا قد نسينا أن التغيير لن يأتى إلا من أنفسنا وأن علينا من الواجبات أكثر مما لنا من حقوق.. وهل صارت الأديان حقاً وصفا على ألسنة البشر؟! فنثور ثورة عظيمة عندما يهين أحد ديننا؟! ونفرح ونهلل عندما يثنى أحد عليها؟! وكأننا قد نسينا أن الأديان لها قداسة فى قلوب أصحابها؟! ولا يحضرنى فى ذلك غير قول أحد الكتاب إن الحوار الذى يجرى بين المسلمين والمسيحيين هو حوار بين الناس لا بين الأديان، فالأديان أياً كانت هى مطلقات مسلم بها عند أصحابها لا تحتمل جدلاً ولا تقبل نقاشاً..
علاء يوسف القاضى يكتب: بين الناس لا بين الأديان
الإثنين، 20 يوليو 2009 11:11 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة