غاب كل من شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوى ومفتى الجمهورية د. على جمعة عن الاحتفالية التى أقامتها وزارة الأوقاف أمس الأحد لذكرى الإسراء والمعراج والتى حضرها د. حمدى زقزوق وزير الأوقاف وعبد العظيم وزير محافظ القاهرة ود. أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب ومحمود الشريف نقيب الأشراف وعدد من قيادات وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية.
وأثار غياب طنطاوى تساؤلات بسبب إعلانه أمس الأول فى الإسكندرية أنه سيحضر الاحتفال بينما بررت مصادر غياب جمعة لسفره فى الخارج.
وشن د. أحمد عمرو هاشم هجوما حادا على من أسماهم "الذين أوتوا قليلا من العلم " ممن شككوا فى رحلة الإسراء والمعراج مؤكدين أنها معجزة ثابتة، مضيفا أن رحلة الإسراء والمعراج أفضل رد على سفاهة هؤلاء الذين نشروا صورا مسيئة للإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقال هاشم إن هذه الرحلة أكبر دليل للتعرف على مكانة الرسول (ص) عند ربه ومكانة المسجد الأقصى عند المسلمين بوصفه نهاية رحلة الإسراء وبداية رحلة الإعراج؛ وأضاف هاشم أن الأقصى يحتاج منا أن نتكاتف جميعا لتحريره من أيدى الصهاينة، منددا بموقف الدول الغربية ممن وصفهم "الذين يبدعون الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان" منتقدا انحيازهم لإسرائيل وصمتهم عما يحدث للأبرياء من أهل فلسطين.
طنطاوى وجمعة يغيبان عن احتفالية الإسراء والمعراج
الإثنين، 20 يوليو 2009 04:57 م
شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة