حذر الدكتور محمد الراعى أستاذ الدراسات البيئية بجامعة الإسكندرية من مشروع قناة البحرين الذى تعتزم كل من إسرائيل والإردن وفلسطين تنفيذها بتمويل من البنك الدولى لربط البحر الميت بخليج العقبة.
وأكد الراعى على ضرورة عدم الاطمئنان إلى التصريحات التى تؤكد أن أجزاء من القناة ستكون مغطاة، فقد يتحول المشروع إلى قناة مكشوفة فيما بعد، خاصة وأن إسرائيل تنفذ بعض المشروعات التى تتضح الرؤية فيها فى المستقبل، وأن هذا المشروع قد يكون جزءاً مكملاً لمشروع القناة الإسرائيلية التى كانت تنوى تنفيذها من ميناء حيفا على البحر المتوسط إلى البحر الميت.
وقال الراعى، إن مثل هذا المشروعات الكبرى لها تأثيرات بيئية كبيرة على المناطق المجاورة؛ وعن قناة البحرين التى وافق البنك الدولى على تمويلها قال إن الشكل المعلن عنها الآن أنها لن تكون بديلاً لقناة السويس بسبب فرق المناسيب.
وأبدى الراعى اندهاشه من موافقة مصر أو عدم اعتراضها على هذا المشروع، قائلا إن مصر ألغت مشروع منخفض القطارة بسبب التأثيرات الزلزالية المتوقعة للضغط المائى للبحيرة المتوقع أن تتكون فى المنخفض، رغم أن مشروع قناة البحرين يصب فى البحر الميت الذى ينخفض عن سطح البحر حوالى 417 متراً، وهو ما يعنى أن المشروع ستكون له تأثيرات زلزالية كبيرة على المنطقة بأسرها.
تصاعد الاعتراضات الأكاديمية على قناة البحرين الإسرائيلية
الإثنين، 20 يوليو 2009 01:05 م
توقعات بأضرار بيئية بالغة تسببها قناة البحرين الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة