بريطانيا تمنح أميرة سعودية حق اللجوء السياسى بعد إنجابها من علاقة غير شرعية

الإثنين، 20 يوليو 2009 06:41 م
بريطانيا تمنح أميرة سعودية حق اللجوء السياسى بعد إنجابها من علاقة غير شرعية الصحيفة قالت إن الأميرة هربت خوفاً من أن تعدم رجماً بالحجارة لممارستها الرذيلة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفردت صحيفة الإندبندنت فى عددها الصادر اليوم الاثنين، بنشر تحقيق لمحرر الشئون الداخلية فى الصحيفة روبرت فيركيك، جاء فيه أن بريطانيا منحت حق اللجوء السياسى سراً لأميرة سعودية أنجبت طفلاً غير شرعى من رجل بريطانى ارتبطت به خارج إطار الزواج، وهربت من بلدها خوفاً من أن تواجه عقوبة الموت رجماً بالحجارة لممارستها الرذيلة.

تقول الإندبندنت إن الأميرة السعودية الشابة، والتى منحتها المحاكم البريطانية حق عدم الإفصاح عن هويتها، تمكنت من الحصول على حق اللجوء بعدما أخبرت القاضى أن علاقتها غير الشرعية ستتسبب فى موتها فى حال عادت مع طفلها الوليد إلى بلادها.

ويشير فيركيك إلى أن هذه القضية تعتبر واحدة من القضايا الكثيرة التى تعرض على المحاكم البريطانية من جانب المواطنين السعوديين للحصول على حق اللجوء السياسى إلى بريطانيا.

ويرى عدد من الدبلوماسيين البريطانيين أن منح حق اللجوء السياسى يسلط الضوء على الاضطهاد الذى تتعرض له النساء فى المملكة العربية، وهو الأمر الذى يجعل بيت آل سعود عرضة للانتقاد.

ومن جانبها، تقول الأميرة التى تنتمى لأسرة سعودية شديدة الثراء، إنها قابلت "صديقها" البريطانى غير المسلم خلال زيارة لها إلى لندن، ثم بدأت معه علاقة غير شرعية استمرت لعام وانتهت بحملها، لذا خشيت أن يشك زوجها، عضو من أعضاء الأسرة المالكة فى السعودية ويكبرها بسنوات عديدة فى سلوكها، فأقنعته بالسماح لها بالذهاب إلى بريطانيا مرة أخرى لتضع مولودها فى سرية تامة.

وتمكنت الأميرة من إقناع المحكمة إنها إذا عادت إلى دولتها، فستواجه هى ووليدها إما عقوبة الموت بموجب الشريعة الإسلامية التى تطبقها المملكة، أو ستكون عرضة لقتل الشرف.

وتلفت الصحيفة إلى أن أسرتها وزوجها قد قطعوا جميع الأشكال الاتصال بها منذ أن فرت من السعودية وقد منحتها المحكمة حق البقاء الدائم فى بريطانيا.

وفى تقرير آخر للصحيفة حول نفس الموضوع، يقول الكاتب لويس سميث إن الأميرة السعودية مجهولة الهوية، حاولت من خلال طلب حق اللجوء السياسى إلى بريطانيا تجنب مصير أميرة سعودية أخرى أعدمت رميا بالرصاص بعدما اعترفت بممارسة الرذيلة.

يقول سميث إن الأميرة مسحال بنت فهد آل السعود، البالغة من العمر (19 عاما) وابنة شقيقة الملك خالد الكبرى، أطلق على رأسها عدة طلقات عام 1977، ويعتقد أن جدها، محمد ابن عبد العزيز آل سعود، قد أمر بقتلها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة