
أجريت دراسة علمية على أداء المنتخب الوطنى المصرى خلال الجولات الثلاث الأولى فى التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ومباريات الدور الأول فى كأس القارات التى أقيمت فى جنوب أفريقيا مؤخرا، وفقا لما ذكره موقع mbc.net، أثبتت الدراسة أن مصدر قوة "الفراعنة" تكمن فى الجبهة اليمنى للفريق، فيما تحمل الدفاع مسئولية 90% من الأهداف التى سكنت مرمى الحارس عصام الحضرى.
سجل "الفراعنة" خلال هذه المباريات تسعة أهداف، 6 منها بواسطة التسديد بالقدم و3 بالرأس، فيما لعبت الجبهة اليمنى دورا كبيرا فى تسجيل 5 أهداف مقابل هدف وحيد من الناحية اليسرى، وثلاثة أهداف من اختراقات من وسط الملعب.
وأشارت الدراسة إلى أن الجبهة اليمنى للمنتخب الوطنى والتى تضم أحمد فتحى وأحمد المحمدى أكثر قوة من الجبهة اليسرى التى تضم سيد معوض وأحمد سمير فرج، كما أن وسط الملعب فى المنتخب الوطنى يعد أحد مراكز القوة التى يعتمد عليها حسن شحاتة المدير الفنى للفريق.
وجاء انخفاض قدرة المصريين على تسجيل الأهداف بالرأس نتيجة لغياب المهاجمين الأساسيين القادرين على التواجد بصورة صحيحة داخل منطقة الجزاء لاستقبال الكرات العرضية، وتلك المشكلة يأمل حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى فى حلها بعودة عودة عماد متعب وعمرو زكى من الإصابة، وكذلك أحمد حسام "ميدو".
فيما أكد التقرير أن الأهداف التى سكنت مرمى الحضرى والبالغ عددها 11 هدفا خلال ستة مباريات، يتحمل الدفاع 90% منها؛ لأنها جاءت من داخل منطقة الجزاء، مما يعنى كثرة أخطاء المدافعين، فيما تعامل مدافعو الفراعنة جيدا مع التسديدات من خارج منطقة الجزاء.
وأثبتت الأرقام فشل الدفاع المصرى فى التعامل مع الكرات الثابتة، فهناك 5 أهداف دخلت مرمى الحضرى بواسطة ضربات رأسية جاء معظمها من الكرات الثابتة، كما أثبتت الدراسة أن الجبهة اليسرى تمثل نقطة ضعف خطيرة للمصريين، فعلى المستوى الدفاعى تسببت تلك الناحية فى اهتزاز الشباك المصرية 5 مرات.
فيما وضح أن الأداء الدفاعى للفراعنة خلال الشوط الأول أفضل بكثير من الثانى، فالفريق تلقت شباكه 4 أهداف فقط فى الـ45 دقيقة الأولى، فيما اهتزت شباكه بـ7 أهداف فى النصف الثانى من اللقاء، وجاء الربع ساعة الأخير من زمن المباراة كأعلى معدل لدخول الأهداف فى مرمى الحضرى، وذلك نتيجة لغياب التركيز والاندفاع الهجومى دون الحرص على التوازن فى الأداء، فخلال تلك الفترة سجلت مصر 7 أهداف، إلا أنها تلقت 6 أهداف فى نفس الوقت.