نفى عبد الحميد سلامة وكيل وزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق وجود أى مخاوف من التنسيق الإلكترونى، مشيرا فى تصريحه لليوم السابع أن نظام التنسيق الإلكترونى تم تجربته منذ 2004 وأن هناك تأمينا تاما للموقع تشرف عليه وزارة التنمية الإدارية لحماية الموقع من مخترقى المواقع الإلكترونية "أو الهاكرز"، فضلا عن تأمين مصادر الطاقة فى حالة انقطاع التيار الكهربائى.
من جانبه أوضح د. محمد ناصر فؤاد المتحدث الرسمى باسم وزارة التنمية الإدارية أن دور الوزارة يتمثل فى عمل البرامج وتطبيق القواعد فقط التى يقرها المجلس الأعلى للجامعات للتنسيق حتى يتسنى للطلبة تسجيل رغباتهم، ولا تتدخل الوزارة فى قواعد التنسيق لأنها مسئولية المجلس الأعلى للجامعات.
وعن تأمين موقع التنسيق أكد فؤاد أن الوزارة لديها فريق عمل يعمل طوال الـ24 ساعة، ويقوم بمراقبة دائمة للموقع ولم يحدث طوال الأعوام الماضية ومنذ بداية التنسيق أى اختراق لموقع التنسيق، مضيفا أنه فى حالة حدوث أى عطل فى شبكة الإنترنت- لا قدر الله- فهناك خطان يعملان من مكانين مختلفين وبينهما "سيرفر" على بعد 30 كم ولكل منهما مولدان كهربائيان وبطاريات قادرة على العمل طوال 48 ساعة.
وأشار إلى أن الضغط على شبكة الإنترنت بسبب ارتفاع أعداد الطلاب المتقدمين للتنسيق ليس لهم علاقة بالموقع؛ لأنه يستوعب دخول 150 ألف طالب فى نفس الوقت، ولكن المشاكل قد تحدث من الضغط على شبكات مقدمى الخدمة.
وطالب ناصر طلبة الثانوية العامة بأن يكونوا حذرين فى تسجيل رغباتهم وعدم إعطاء أرقامهم السرية لأحد، مشيرا إلى وجود لوحة مفاتيح خاصة لتسجيل الرقم السرى؛ مختلفة تماما عن لوحة المفاتيح المرفقة بالكمبيوتر لضمان سرية المعلومات.
التعليم العالى تطمئن الطلاب بشأن التنسيق الالكترونى
الإثنين، 20 يوليو 2009 09:20 ص
الطلاب يقدمون رغباتهم بنظام التنسيق الإلكترونى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة