الإندبندنت: إلغاء مهرجان السينما السعودى ضربة للإصلاحيين

الإثنين، 20 يوليو 2009 06:42 م
الإندبندنت: إلغاء مهرجان السينما السعودى ضربة للإصلاحيين علماء سعوديون يرفضون دخول السينما للمملكة
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، بالتعليق على قرار إلغاء السلطات السعودية للمهرجان السينمائى الوحيد فى المملكة العربية السعودية الذى كان من المقرر أن تستضيفه جدة يوم السبت الماضى، وقالت إن إلغاءه كان بمثابة توجيه ضربة قوية لآمال الإصلاحيين الذين يرغبون فى تخفيف قبضة رجال الدين على الساحة الثقافية التى شهدت عودة دور السينما فى ديسمبر الماضى بعد حظر دام ثلاثة عقود.

تقول الصحيفة إن مهرجان جدة السينمائى قدم على مدار ثلاث سنوات لصناع السينما والممثلين السعوديين الطموحين فرصة نادرة للانخراط مع أقرانهم الأكثر خبرة فى الدول الأخرى، ولكن كل هذا انتهى عندما تلقى ممدوح سالم، أحد منظمى المهرجان خبرا يخطره بأن مسئولين فى الحكومة السعودية أصدروا قراراً بإلغاء المهرجان دون ذكر أسباب ذلك.

ويقول الكاتب السعودى،عبد الله العلمى إنه ليس متأكداً لماذا ألغى مهرجان جدة السينمائى فى دورته الرابعة، ولكنه يرى أن "هناك اتجاها سائدا لمهاجمة الاحتفالات الثقافية" ووصف يوم قرار إلغاء المهرجان "باليوم المظلم للفن والأدب فى تاريخنا الحديث".

وتلفت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله قد حاول جاهداً تطبيق بعض الإصلاحات الحذرة فى المملكة، التى تعتبر حليفاً قوياً للولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة، ولكن الدبلوماسيين يقولون إنه يواجه معارضة المحافظين الذين يقاومون التغيير ويرفضونه.

يرى الكثير من المحافظين فى المملكة أن الأفلام السينمائية التى تنتجها الدول العربية الأكثر ليبرالية وتحررا، مثل مصر، يمكن أن تنتهك المحرمات الدينية.

ومن ناحية أخرى، تشير الصحيفة إلى أن إبراهيم الغيث، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر السابق، يفضل الحفاظ على المجتمع السعودى، مجتمعاً منغلقاً بعيداً عن الانفتاح الذى يعتقد أنه سيضر بالسعوديين.

وأكد الغيث أن السينما شر كبير، ويجب أن تقدم أعمالاً هادفة لا تتنافى مع تعاليم الإسلام السامية ويذكر أن الملك عبد الله قد أقال إبراهيم الغيث، ورجل دين آخر فى ضوء تعديل وزارى واسع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة