قضى على فريق السلة.. والكرة فى الطريق

ممدوح عباس فاز برئاسة الزمالك ثم تركه يترنح فى الأزمة المالية

الخميس، 02 يوليو 2009 09:47 م
ممدوح عباس فاز برئاسة الزمالك ثم تركه يترنح فى الأزمة المالية ممدوح عباس
كتب كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدمة غير متوقعة يعيش فيها أعضاء وجماهير الزمالك نحو ممدوح عباس رئيس النادى، الذى توقع الجميع أن توليه كرسى الرئاسة بالزمالك سينعش جميع القطاعات به وعلى الأخص الرياضية بالذات الكروية منها، حيث كانت تعقد جماهير الزمالك آمالا عريضة على عباس فى عقد عدد من الصفقات ذات العيار الثقيل تعيد لفريق الكرة بريقه ورونقه لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث وتم الاكتفاء بعدد من اللاعبين العاديين، ليس هذا فحسب فلم يقتصر الأمر على عدم إبرام صفقات قوية تؤيد من قوة الفريق وإنما وصل إلى حد تطفيش اللاعبين المتواجدين مع الفريق توفيرا للنفقات العادية وتقليلا من مديونيات النادى خارجه، مثلما حدث مع الثنائى علاء كمال ومحمود سمير اللذين تم إعادتهما للمقاولون العرب نظير تنازل المقاولون عن مديونياته تجاه الزمالك البالغة 6 ملايين و250 ألف جنيه وتفاخر مسئولو الزمالك بأنهم وفروا 14 مليون جنيه بعد بيع علاء كمال ومحمود سمير، نفس الأمر تكرر مع محمد عبدالله الذى كانت هناك محاولة لإجباره على تخفيض عقده ومساومته بين ذلك وبين الرحيل عن الفريق وذلك أيضا لتوفير القيمة المادية التى يحصل عليها بصرف النظر عن الاحتياج إليه من عدمه من الناحية الفنية.. فيما يجرى فى الخفاء محاولات لتصفية الفريق من اللاعبين أصحاب الرواتب العالية مثل أيمن عبدالعزيز وهانى سعيد وعبدالواحد السيد حيث يتقاضى الأول والثانى مليونى جنيه فى الموسم الواحد فيما يحصل عبدالواحد على مليون و750 ألف جنيه.

يأتى هذا كله على عكس ما سبق أن أعلنه عباس وقائمته فى برنامجه الانتخابى وتشديده على أهمية تكوين فريق قوى قادر على انتشال النادى من كبوته التى يمر بها.. إلا أن الواضح من الصفقات الجديدة وكم الاستغناءات الكثيرة التى تمت بداخله لا يشير إلى ذلك، خصوصا أن خط هجوم الفريق الذى يعتبر أحد مراكز القوى فى أى فريق يتكون حتى الآن من لاعبين مغمورين هما أحمد جعفر لاعب الاتصالات وسيد مسعود مهاجم القناة ومعهما الصاعد شريف أشرف وهو عكس ما يريده المدير الفنى كستال الذى طلب ضرورة تدعيم الفريق بشكل قوى فى خط الهجوم والتعاقد مع أكثر من مهاجم سوبر لكن التعاقدات الأخيرة كلها جاءت فى مراكز مختلفة ولم يتم الاهتمام بخط الهجوم بالشكل المطلوب وهو الأمر الذى أثار غضب المدير الفنى كستال الذى بدأ هو الآخر يتنصل من المسئولية بحجة عدم توفير متطلباته لتدعيم الفريق.

فيما كشفت مصادر داخل النادى أن هناك أزمة مالية طاحنة يعيشها النادى وجار التخلص من الديون المتراكمة على النادى بطريقة (شيل من ده.. وحط فى ده) دون البحث عن وسائل تنمية موارد أو تقديم ممدوح عباس دعما أو قرضا مثلما كان يحدث منه خلال فترة المجالس المعينة، وهو ما جعل البعض يؤكد أن عباس لم يعد يعنيه الأمر والتعجل فى إنجاز الاحتياجات داخل النادى خصوصا أنه أصبح رئيسا منتخبا لمدة 4 سنوات ولا يعنيه الضغوط التى كان يتعرض لها وقت أن كان رئيسا بالتعيين.

كرسى الرئاسة الذى يجلس عليه ممدوح عباس أصبح يمنحه القوة المطلوبة دون الالتفات للانتقادات وتجاهل جميع الآراء ولم يعد يفكر فى تدعيم النادى فى الوقت الحالى رغم سابق صرفه ما يقرب من 20 مليون جنيه فى الانتخابات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة