ممثلة الجالية الإسلامية بالخارجية الأمريكية: علاقتنا بإسرائيل على رأس الحوار مع العالم الإسلامى

الخميس، 02 يوليو 2009 02:49 م
ممثلة الجالية الإسلامية بالخارجية الأمريكية: علاقتنا بإسرائيل على رأس الحوار مع العالم الإسلامى فرح أنور بانديث أول ممثلة للجاليات الإسلامية بالخارجية الأمريكية
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت فرح أنور بانديث، أول ممثلة للجاليات الإسلامية بالخارجية الأمريكية، إنه لا يوجد برنامج سحرى يتيح الاتصال مع المسلمين، وأن الإنصات وفهم ما يحدث على أرض الواقع، ومحاولة إيجاد فرص عن طريق سفاراتنا بالخارج لمعرفة ما يقوله الآخرون، هو الأهم فى الحوار، وهناك بعض الفروق الدقيقة التى تؤثر على الحوار مثل الاحترام والإنصات والطريقة التى يتم التحدث بها والنبرة لها أهمية كبرى.

أوضحت بانديث أنها استخدمت مصطلح "تيار المسلمين" فى حديثها عن الفئات التى تسعى للوصول إليها، لأنهم يحاولون الوصول لمجموعات واسعة تضم أنواع مختلفة من المجتمع فى أنحاء العالم الذى يضم كافة العوامل الديموغرافية، لتشجيع الحوار وإيجاد طرق للاستماع إليهم، مشيرة إلى أن هناك طرقاً عديدة للحوار، منها التبادل بين الدول وعقد اجتماعات مع رجال الأعمال والمفكرين وخلق شبكات للتواصل لم تكن موجودة من قبل.

وأشارت إلى أنه لا توجد دولة معينة تريد زيارتها أولاً، فعلى حد قولها لا توجد دولة جيدة أو فظيعة، والأمر الذى يجب الاهتمام به هو المنهج الذى سيتم إتباعه.

وفى سؤال لها حول أن الأزمة ليست فى الحوار مع العالم الإسلامى، ولكنه مع السياسة الأمريكية الخارجية قالت، إنه من خلال خبرتها وعملها مع المسلمين فى أوروبا ورد بالفعل الحديث عن السياسة الأمريكية الخارجية، ولكن الغالبية العظمى من الشباب المسلم مهتم بالتفكير فى مستقبله وكيفية المشاركة فى المجتمعات التى يعيشون بها وبناء اتصال مع الدول الأخرى والولايات المتحدة.

وأكدت أنها ستعطى اهتماماً لكل المجتمعات الإسلامية على حد سواء، وليس مجتمعات بعينها سواء عربية أو آسيوية، وقالت إنه سيكون هناك منهج مختلف لكل منطقة أو إقليم داخل الدولة ذاتها لإشراك الجميع فى الحوار.

كما أضافت، أنه لا يمكن القول إن هناك سوء فهم يخص أمر ما يعمم على الجميع، ولكن هناك زاويا مختلفة للنظر للأمر، وأن الأمر يتوقف على عوامل من ضمنها الفئة العمرية للمجتمعات التى يتم مخاطبتها، وأن هناك مفاهيم خاطئة عن الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الدخول فى حوار يعنى فتح مجال للحديث عن مجموعة كبيرة من القضايا، التى قد تكون إحداها علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، ولكن فيما يخص المسائل السياسية، فهناك مبعوث إلى الشرق الأوسط يمكنه معالجة هذه الأمور، وأوضحت أن وظيفتها لا تدخل ضمن هذا الإطار، ولكن ما تفعله هو العمل مع السفارات الأمريكية لإيجاد السبل التى يمكن من خلالها التواصل مع المسلمين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة