مرتضى منصور يطعن فى انتخابات الزمالك

العاصفة تهب من جديد على نادى الزمالك.. بعد أن أكد مرتضى منصور الرئيس السابق للنادى، أنه سوف يطعن فى الانتخابات رسميا، رغم تعهداته السابقة بعدم الطعن.

وقال فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع الرياضى»: استفزنى مجلس الإدارة الجديد بأحاديث النزاهة فى الانتخابات، وسبق أن أكدت بعد انتهاء الانتخابات فى أكثر من مؤتمر صحفى أننى لن أطعن فيها، لكنهم كتبوا فى مجلة الزمالك من الغلاف إلى الصفحة الأخيرة ، أن الانتخابات نزيهة ونظيفة وغير مزورة وهى فى الحقيقة ووفقًا للمستندات مزورة، وأضاف مرتضى: سوف نذهب جميعًا إلى المحكمة، كل منا عليه أن يثبت صحة كلامه..

وأملك المستندات الدامغة على التزوير، وعدم صحة الإجراءات والتصويت.. فهناك أربعة آلاف بطاقة انتخابية لأعضاء لم يسددوا الاشتراكات وتم التسديد نيابة عنهم والتصويت نيابة عنهم أيضًا.. والقانون ينص على أن من يدعو لانعقاد الجمعية العمومية هو مجلس الإدارة، ولم يكن للزمالك مجلس إدارة بل لجنة مؤقتة.. وبالتالى لم يكن هناك رئيس للجمعية العمومية، ولم يكن هناك اجتماع لها.. وأجريت الانتخابات قبل أن تنتهى السنة المالية، مما يجعل كارنيهات الأعضاء صالحة لكنهم طالبوا بكارنيهات جديدة..

ويُقدم مرتضى منصور إثباتات ما يسميه بالتزوير.. ومنها -حسب قوله- أن التصويت لم يكن سريًا، ولم يكن فرديًا بل دخل إلى اللجان مجموعات.. وخلال الفرز ظهر أبناء ممدوح عباس بل وظهر أطفال.. وأيضًا كانت هناك تدخلات من رجال الأمن.. وأكد مرتضى أن الطعن فى الانتخابات أصبح مطلبًا قوميًا عامًا داخل النادى، لأن المجلس الجديد كشف عن نفسه بسرعة ولم يفعل شيئًا، ولم يبن طوبة واحدة فى النادى، ولم يأت بلاعب متميز للفريق الأول، بل ذهب عباس يطلب من حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة دعماً بقيمة 35 مليون جنيه، وهو ما تم رفضه فورًا، فتحول الطلب إلى سلفة يتم تسديدها بعد بيع عمرو زكى.