صحف إسرائيلية 2/7/2009

الخميس، 02 يوليو 2009 11:08 ص
صحف إسرائيلية 2/7/2009
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تنقل عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله، إن إسرائيل غير مستعدة لاتخاذ أى خطوات باتجاه الطرف الفلسطينى بدون مقابل، وأفادت الإذاعة، نقلاً عن مصدر سياسى فى أورشليم القدس،أن الولايات المتحدة لم تحصل بعد على أى موافقة عربية للتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه فى مثل هذه الحالة لا يمكن للأمريكيين أن يطالبوا إسرائيل بتقديم لفتات للجانب العربى.

وأفاد المصدر، أن اجتماع الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع العاهل السعودى عبد الله بن عبد العزيز لم يفضِ إلى اتفاق حول إقدام الرياض على تشجيع الدول العربية على اتخاذ خطوات للتطبيع مع إسرائيل.

وعلمت الإذاعة، أن وزير الدفاع باراك بحث فى واشنطن مع المبعوث الأمريكى جورج ميتشل، صفقة شاملة ستقوم إسرائيل بموجبها بخطوات ذات مغزى لتجميد البناء فى المستوطنات مقابل تلقيها ضمانات من جانب الدول العربية حول شروعها فى خطوات تطبيعية واستئناف المفاوضات الرامية إلى تحقيق تسوية إقليمية شاملة. وأشار باراك إلى أن إسرائيل قد توافق فى مثل هذه الحال على تجميد مؤقت للبناء فى المستوطنات ما عدا 2000 وحدة سكنية توجد فى طور البناء حالياً. ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكى ميتشل إلى البلاد بعد أسبوعين لمواصلة المحادثات، وفى حال حدوث تقارب فى وجهات النظر سيبرم نتانياهو هذه الصفقة فى اجتماع سيعقده مع الرئيس أوباما خلال الشهرين القادمين.

صحيفة يديعوت أحرونوت

الصحيفة تقول، إن نتانياهو أبلغ سفراء دول الاتحاد الأوروبى أنه إذا أراد الفلسطينيون تلقى تنازلات إسرائيلية فليعطوا شيئاً بالمقابل، الإسرائيليون غير مستعدين ليكونوا ساذجين، والصحيفة تكشف أن أحد شروط إسرائيل لوقف البناء فى المستوطنات، بدء عملية التطبيع مع الدول العربية، أما باقى الشروط، فهى التزام فلسطينى فى أن يؤدى التفاوض إلى نهاية النزاع، واستعداد فلسطينى للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودى، وموافقة فلسطينية على إقامة دولة منزوعة السلاح.

محكمة العدل العليا ضد جيش الدفاع: لائحة الاتهام ضد قائد كتيبة وجندى فى حادث نعلين، الذى نكل فيه بعض الجنود الإسرائيليين بالمواطنين الفلسطينيين يجب أن تكون أكثر صرامة.

الصحيفة تعد تحقيقاً حول بيع بعض المحال فى البلاد المشروبات الكحولية للشبان خلافاً للقانون.

معاريف

وزير الدفاع إيهود باراك، منع رئيس هيئة الأركان الجنرال اشكنازى، من الاجتماع برئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر، ولأول مرة منذ توليه مهام منصبه نتانياهو سيعقد اجتماع عمل مع اشكنازى على انفراد، بعد ان عدل وزير الدفاع باراك عن معارضته القاطعة لعقد مثل هذا الاجتماع.

ترقب فى صفوف جنرالات هيئة أركان الجيش، إذ يتوقع أن يقرر وزير الدفاع إيهود باراك اليوم الخميس، من سيعين فى منصب نائب رئيس الهيئة، مما يعتبر منصة لتولى منصب رئيس هيئة الأركان.

هذا التعيين يشكل جزءاً من سلسلة تعيينات فى صفوف قيادة الجيش العليا. وزير الدفاع يفضل تعيين الميجر جنرال يؤاف جلانت فى المنصب فى حين يفضل الجنرال اشكنازى تعيين الميجر جنرال غادى ايزنكوت، وهناك مرشح ثالث هو الميجر جنرال بينى غانتس قد ينتفع من الخلاف بين باراك واشكنازى.

الضغوط التى يمارسها أوباما بدأت تبدى تأثيرها فى إزالة حاجز حوارة قرب انبلس أمس الأربعاء، والمستوطنون يقولون، إن هذه خطوة عديمة المسئولية، إذ هذا الحاجز حال دون وقوع العديد من الاعتداءات التخريبية.

قوات الأمن الفلسطينية فى حالة تأهب قصوى فى أعقاب اكتشاف مؤامرة من جانب حركة حماس لاستهداف قادة فتحاويين فى الضفة، بغية إفشال جولة الحوار الوطنى فى القاهرة.

نهاية الأزمة فى صفوف الليكود، رئيس الكنيست رؤفين ريفلين، يعتذر لرئيس الوزراء على الانتقادات الخطيرة التى وجهها إليه عبر صحيفة معاريف، مما يمهد الطريق أمام تمرير مشروع القانون الذى يسهل على أعضاء الكتل البرلمانية الانشقاق عنها.

هاآرتس

الحاخام الأكبر للجيش يقول للصحيفة، لا أعتقد أنه يجب على الفتيات أداء الخدمة العسكرية، "الحاخام البريغدير افيحاى رونسكى أكد أن هذا هو موقفه الشخصى ولا يعبر عن موقف الجيش".

الناطق بلسان جيش الدفاع: الحاخام تطرق إلى الصعوبة الكامنة للفتيات فى أداء الخدمة، وفى نفس الوقت الحفاظ على فرائض الدين.

الوحدة الجديدة لمصلحة الهجرة الخاصة بمكافحة الهجرة غير القانونية بدأت عملها أمس الأربعاء بتوقيف 300 من العمالة الوافدة فى تل أبيب.

مصدر سياسى إسرائيلى يؤكد للصحيفة، الولايات المتحدة لم تحصل بعد على موافقة عربية للتطبيع مع إسرائيل. وفى هذه الحالة الأمريكيون لا يمكنهم مطالبة الفتيات من إسرائيل فقط، ومصدر فى البيت الأبيض يقون، إن المحادثات مع الدول العربية مستمرة.

قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكرر مطلبها بتجميد أو وقف البناء فى المستوطنات، وإنما أشارت إلى أنّه يتحتم على الدولة العبرية أن تقوم بتنفيذ عمليات بشأن الاستيطان.

وبموازاة ذلك، تطلب من الفلسطينيين مكافحة ما سمته الإرهاب والتحريض ضد إسرائيل، كما جاء فى البند الأول من خطة السلام الأمريكية المسماة بخريطة الطريق، بالإضافة إلى ذلك تطالب واشنطن الدول العربية بـتنفيذ خطوات تطبيع تجاه إسرائيل، كما جاء فى البيان.

وأكدت الصحيفة على أنّه بعد لقاء ميتشل – باراك، الذى استغرق 4 ساعات، قال الأخير، إنّ قضية المستوطنات هى إحدى القضايا التى جرى الحديث عنها، ونقلت عن مصدر مقرب من باراك قوله، إنّه قد حصل تقدم ملموس فى المحادثات، وأن الفجوات بين الطرفين قد تقلصت بشأن المستوطنات.

من جهتها فقد كتبت الصحيفة، أن الخلافات بشأن البناء فى المستوطنات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال قائمة، وأن الطرفين لم يكونا معنيين بإظهار وجود خلافات من خلال البيان المشترك.

كما أشارت المصادر عينها إلى أن هذه الخلافات سوف تناقش فى لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مع ميتشل بعد أسبوعين، بالإضافة إلى ذلك، كتبت الصحيفة، أن وزير الدفاع الإسرائيلى باراك قد استبعد تجميداً مؤقتاً فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، وقال إنه من المبكر جداً الإعلان عن ذلك، فى وقت أبدت بريطانيا أسفها لموافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة