جبهات ومساومات وطعون فى انتخابات اللجنة الأولمبية.. وموقف غامض لمنير ثابت

اشتعلت انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية المقرر إجراؤها يوم 27 يوليو المقبل بعدما رشح حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد على مقعد الرئاسة ضد محمود أحمد على نائب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد السلة فى آخر يوم قبل إغلاق باب الترشيح.

بدأ حسن مصطفى ومحمود أحمد على فى ترتيب الأوراق لاقتناص مقعد الرئاسة حيث استطاع محمود أحمد على أن يشكل جبهة قوية تضم كلا من أحمد الفولى الذى فاز بمقعد نائب الرئيس بالتزكية ومعتز سنبل عضو مجلس إدارة اتحاد التنس المرشح على مقعد السكرتير العام بالإضافة إلى مرشحى العضوية هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية وسيف حامد رئيس اتحاد الهوكى ومنى عبد الكريم عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة وعلاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم ووجيه عزام رئيس اتحاد الدراجات السابق وسيف الله شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى ومحمد معتز عاشور عضو مجلس إدارة اتحاد تنس الطاولة، وإسماعيل حامد رئيس اتحاد الملاكمة السابق وأيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.

أما حسن مصطفى فقد استطاع تكوين جبهة مضادة تضم هالة سلامة عضو مجلس إدارة اتحاد الجمباز وميرفت حسنين نائب رئيس الاتحاد العربى للسلاح وعضو الاتحاد المصرى، وأحمد معارك عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة مرشحين على مقعد العضوية، ومحمد التونى رئيس اتحاد الخماسى المرشح على مقعد السكرتير العام، مازال يدرس الموقف بشأن ضم بعض المرشحين لجبهته.

وأصبح كل منهم يحاول أن يجمع أكبر قدر من الأصوات لمساندته فى الانتخابات علاوة على صوتى اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ورانيا علوانى عضو اللجنة الأوليمبية وذلك بعدما اشترطت اللجنة الأوليمبية الدولية مشاركتهما فى التصويت باعتبارهما عضوين دوليين.

رانيا علوانى تساند حسن مصطفى مقابل الحصول على دعمه ومساندته لها فى انتخابات النادى الأهلى، أما منير ثابت فموقفه غير محدد حتى الآن أحيانا يعلن أنه يساند محمود أحمد وأحيانا يعلن مساندته لحسن مصطفى.

واستطاع محمود أحمد على أن يحسم مساندة بعض الاتحادات الرياضية له وخاصة اتحاد رفع الأثقال والجودو والريشة والطائرة والتجديف.

فى حين قدمت 3 طعون غريبة ومتناقضة، فالطعن الأول مقدم من اتحاد الكرة ضد ميرفت حسنين المرشحة على مقعد العضوية يفيد بأنها قضت ثلاث دورات فى اتحاد السلاح وأن عضويتها فى اتحاد السلاح باطلة حسب بند الـ8 سنوات وبالتالى لا يحق لها الترشيح فى انتخابات اللجنة الأوليمبية.

والطعن الثانى مقدم من اتحاد تنس الطاولة ضد محمود أحمد على يفيد بأن محمود أحمد على ليس لاعباً دولياً وبالتالى لا يجوز له الترشيح فى اللجنة الأوليمبية.

أما الطعن الثالث فمقدم من معتز سنبل المرشح على سكرتير عام ضد منافسه الوحيد محمد الدمرداش التونى رئيس اتحاد الخماسى يفيد بأنه ليس حكما دوليا وكان التونى قد قدم خطابا يفيد بأنه حكم دولى وفى آخره توقيع من رئيس الاتحاد الدولى للخماسى فيما قال رئيس الاتحاد الدولى إنه لا يعلم أى شىء عن هذا الخطاب.