فى مناقشة كتاب "المرأة المصرية والتغير الاجتماعى"..

المرأة المصرية محجوبة ذهنيا وفكريا وعقليا

الخميس، 02 يوليو 2009 09:49 م
المرأة المصرية محجوبة ذهنيا وفكريا وعقليا الكتاب تحدث عن وضع دستور 23 الذى لم يكفل للمرأة حق دخول البرلمان
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المرأة محجوبة ذهنيا وفكريا وعقليا، خلاصة الندوة التى أقامتها الهيئة العامة للكتاب ضمن فعاليات لقاء الثلاثاء الذى تنظمه الهيئة لمناقشة أحد إصدارتها، حيث ناقشت كتاب "المرأة المصرية والتغير الاجتماعى" للكاتبة لطيفة سالم.

شارك فى الندوة كل من الدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتور أحمد زايد، والدكتور حمادة إسماعيل، وأدار اللقاء حلمى النمنم الذى أكد أن المجتمع لا يزال جامدا تجاه المرأة التى هى محجوبة فكريا وذهنيا وعقليا.

وقال الدكتور أحمد زكريا الشلق فى كلمته أن الكتاب تناول دور المرأة فى ثورة 19 حيث تناول الكتاب الحديث عن لجنة الوفد المركزية للسيدات، حيث كانت تهدف اللجنة إلى تحقيق الجلاء، وكان النشاط الوطنى للمرأة جزءا من النشاط الوطنى للمجتمع ككل، فكانت معاونة النساء أساسية فى تحقيق الاستقلال لمصر، كما قامت بعدة مظاهرات بعد اعتقال سعد زغلول، وانفردت بتشكيل لجان لمقاطعة البضائع الإنجليزية نهائيا وقد حققت ذلك بالفعل، وهكذا فقد لعبت المرأة المصرية دوراً أساسيا فى الثورات وشكلت جزءاً كبيراً من المشاركة الوطنية .

كما تحدث الكتاب عن وضع دستور 23 الذى لم يكفل للمرأة حق دخول البرلمان وهذا أغضب النساء وقتها، وتسللت كثيرات منهن للبرلمان كصحفيات وليس كأعضاء، ومن الأشياء المهمة التى ذكرتها أيضا أن هدى شعراوى غضبت من سعد زغلول لعدم موافقته على دخولها البرلمان فشكلت اللجنة السعدية للسيدات كما شكلت الاتحاد النسائى المصرى، وكان من مطالبه إلغاء الأحكام العرفية وتحقيق الدستور وتحقيق الاستقلال للسودان مما يدل على وعى المرأة المصرية فى ذلك الوقت.

قال حمادة إسماعيل إنه بمقارنة الفترة التى تحدث عنها الكتاب بالوضع الحالى نجد المشهد فيه قدر من التراجع أو ارتداد للخلف، وهذا يتجلى عندما نقرأ الكتاب فقد رجعنا عشرات السنين، حيث إن القضايا المثارة الآن هى بقاء المرأة فى المنزل، هل النقاب فرض أم سنة، وهنا أتساءل: ماذا حدث هل هناك إعادة تفكير أم أن المجتمع بوضعه الحالى يثير هذه التساؤلات.

وقال أحمد زايد: الكتاب ناقش الدور السياسى للمرأة ثم الدور الاجتماعى ثم انتقل للتعليم وتتناول المؤلفة هذه الأشياء كأنها بجوار بعضها البعض وهذا شكل من التحليل النسقى والكتاب يقدم لقطة لفترة معينة فى تاريخ مصر .

وتحدث الكتاب عن المناداة بتحرير المرأة والقضية الأخرى التى يتناولها الكتاب هل تستطيع المرأة إحداث التغيير وحدها فى مجتمع ذكورى مثل المجتمع المصرى وأشارت الكاتبة هنا لمحمد حسنين هيكل وعبد العزيز فهمى ولطفى السيد وطه حسين ودورهم فى تحرير المرأة وتعليمها وتفعيل دورها فى المجتمع .

وقالت لطيفة سالم إن المناداة بتحرير المرأة بدأت منذ عصر جمال الدين الافغانى فكان يتحدث عن حقوق المرأة، كما أن هناك الكثير من المفكرين تحدثوا عن دور المرأة المصرية وتحررها ولكن لايوجد مجال فى الكتاب للحديث عنهم باستفاضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة