سياسة جديدة قرر سليمان الفهيم الرئيس الحالى لنادى بورتسموث الإنجليزى أن يتبعها بعد توليه رئاسة النادى حيث قال رجل الأعمال الإماراتى، إنه بصدد التعاقد مع العديد من اللاعبين الإماراتيين فى مراحل عمرية مُختلفة وضمهم للفريق الإنجليزى، وأضاف الفهيم أنه يتمنى أن يرى عشرات اللاعبين الإماراتيين فى الفريق بعد أعوام.
السياسة التى أعلنها الفهيم، ورغم أنها تبدو للوهلة الأولى غريبة وغير مفيدة، فما جدوى التعاقد مع لاعبين غير معروفين وضمهم لفريق يسعى للفوز بلقب أحد أصعب دوريات العالم إلا أنها سياسة مربحة بكل المقاييس، فالفهيم سيعتمد على ضم أبرز لاعبى الدورى الإماراتى لفريقه وهم فى سن صغيرة، ثم يقوم بتلميعهم وصقل موهبتهم باحتكاكات قوية سواءً كانت فى الدورى الإنجليزى أم خارجه فى حال تعثر لعبهم فى إنجلترا للشروط المعقدة التى يضعها قانون العمل الإنجليزى.
وبعد كل هذا، يقوم الفهيم بضمهم للفريق الأول للنادى، أو بيعهم لأندية أوروبية بمقابل مادى مرتفع، ولهذه السياسة بعد اقتصادى آخر، تقوم به العديد من الأندية الأوروبية بالاتفاق مع شركات الملابس العالمية، فمثلاً يقوم النادى بشراء لاعب يعلم أن له قاعدة جماهيرية كبيرة فى بلاده ثم تقوم بطبع عشرات الآلاف من القميص الذى سيرتديه اللاعب مع فريقه، ويضمن لنفسه أرباحًا خيالية فى البلد الذى ضم منه اللاعب أو فى إقليم بعينه، وهذا يفسر سبب شراء مانشستر يونايتد للعديد من اللاعبين الآسيويين المغمورين.
«بورتسموث» مستعمرة إماراتية على الأراضى الإنجليزية
الخميس، 02 يوليو 2009 09:47 م