وفد إسرائيلى بإثيوبيا للنظر فى هجرة 3000 من يهود الفلاشا

الأحد، 19 يوليو 2009 03:23 م
وفد إسرائيلى بإثيوبيا للنظر فى هجرة 3000 من يهود الفلاشا 3 آلاف من يهود الفلاشا فى إثيوبيا ينتظرون الموافقة على هجرتهم لإسرائيل
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ وفد إسرائيلى من وزارة الداخلية مهمة فى إثيوبيا للتحرى عن صحة طلبات تقدم بها 3000 إثيوبى يدعون أنهم من أصول يهودية، وينتظرون فى معسكرات ترانزيت بمدينة جوندر بولاية أمهرا للسماح لهم بالهجرة لإسرائيل.

وعقد الوفد المؤلف من 3 أعضاء، 2 من الداخلية الإسرائيلية والثالث من الوكالة اليهودية شبه الحكومية، والذى كان قد وصل قبل يومين، سلسلة من اللقاءات بمدينة "جوندر" التى تعد هى والقرى المجاورة لها معقلا ليهود إثيوبيا المعروفين بالفلاشا، لفحص مدى صلاحيتهم للهجرة إلى إسرائيل من عدمه.

ومن المقرر أن يتم نقل اليهود الـ3000 إلى إسرائيل بمعدل 100 مهاجر شهريا، بعد موافقة اللجنة عليهم فى ختام مهمتها التى ستستمر حتى 30 سبتمبر القادم وبعد التحقق من انتمائهم لليهودية. وتشدد الشروط على ضرورة أن يكون لهم أقرباء سبق لهم الهجرة إلى إسرائيل.

وتأتى مهمة الوفد الإسرائيلى فى إثيوبيا فى إطار اتفاقية كانت الحكومة الإسرائيلية قد وقعتها مع نظيرتها الإثيوبية فى سبتمبر من العام الماضى للسماح لأعداد إضافية من الإثيوبيين بالتقدم بطلبات للهجرة إلى إسرائيل باعتبارهم من يهود الفلاشا.

وكان مسئولون إسرائيليون قد طلبوا وقف هجرة يهود الفلاشا متعللين بأسباب مادية وشكوك حول انتمائهم لليهودية، غير أن وزير الداخلية الحالى إيلى يشاى المنتمى لحزب "شاش" المتشدد يسعى لاستئناف هجرتهم إلى إسرائيل فى محاولة لنقل نحو 8700 شخص يعيشون منذ سنوات فى معسكرات انتظارا لتحقيق حلمهم فى الذهاب إلى إسرائيل.

ويعيش فى إسرائيل نحو 100 ألف يهودى إثيوبى كان قد تم نقلهم إليها فى رحلات جوية أطلق عليها الاسم الحركى عملتى موسى وسليمان خلال عقدى الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم، كما تم نقل بضعة آلاف أخرى زعموا انهم من أصول يهودية وتم إجبارهم على اعتناق المسيحية فى جماعات أصغر قبل أن تقرر إسرائيل وقف هجرتهم قبل عامين.

يذكر أنه بمقتضى ما يسمى بـ " قانون العودة" فإنه يتعين على اليهود الإثيوبيين المهاجرين إلى إسرائيل القيام بمراسم اعتناق الديانة اليهودية كشرط لتلقى جميع امتيازاتهم كمهاجرين جدد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة