صرح مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل وقف بناء حى استيطانى جديد فى القدس الشرقية.
وبحسب المصدر نفسه فإن سفير إسرائيل فى واشنطن مايكل أورين استدعى أواخر الأسبوع إلى وزارة الخارجية لتقديم توضيحات بشأن بناء أول دفعة من عشرين مسكنا فى حى الشيخ جراح العربى فى القدس الشرقية.
ورفض هذا الطلب الأمريكى من قبل وزير فى حزب الليكود اليمينى الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال وزير الإعلام يولى أدلشتاين للصحفيين "هذا التدخل الأمريكى بشأن موقع فى القدس على خطوتين من الجامعة العبرية يؤكد مدى خطورة البحث فى تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية" فى إشارة إلى مطالب واشنطن المتكررة لوقف الاستيطان.
وقد أعطت البلدية الإسرائيلية ضوءها الأخضر لهذا البناء فى موقع فندق شيبرد على أرض استولت عليها إسرائيل فى العام 1968 بعد أن كانت ملكا للدولة الأردنية.
ويمول إشغال البناء المليونير اليهودى الأمريكى أرفينغ موسكوفيتز ممول الجماعات اليهودية القومية المتطرفة والذى كان اشترى الأرض من دولة إسرائيل فى العام 1985.
وسبق ومول الأخير بناء حى استيطانى يهودى من 133 مسكنا فى قلب حى رأس العمود الفلسطينى فى القدس بالرغم من الاحتجاجات الأمريكية.
والهدف المعلن للمتعهدين هو إضفاء الطابع اليهودى على القسم الشرقى لمدينة القدس الذى احتلته إسرائيل وأعلنت ضمه منذ يونيو 1967 ويريد الفلسطينيون جعله عاصمة لدولتهم المقبلة.
ويقيم نحو 190 ألف إسرائيلى فى نحو إثنى عشر حيا استيطانيا فى القدس الشرقية حيث يعيش 270 ألف فلسطينى.
وزير الخارجية الإسرائيلى لبيرمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة