اعترضت زينب الحضرى زوجة أبوالعز الحريرى القيادى البارز بحزب التجمع والتى أنهت خدمتها بمدرسة العباسيه الثانوية بنين كمدرسه لعلم النفس؛ على القانون "العقيم" الذى يلزمها لكى تحصل على حقها المالى فى رصيد الإجازات الاعتيادى أى مقابل عمل أيام الإجازات برفع دعوى أمام القضاء.
وأكد أبو العز الحريرى أن المحكمة الدستورية قضت بأن العاملين بعد خروجهم على المعاش يحصلون على مجمل حقوقهم المالية حتى لو تجاوز رصيد الإجازات 120 يوما وصدرت الأحكام بذلك مؤكدة لحق العاملين بالدولة والقطاع العام والتربيه والتعليم.
و من هنا كان المفروض على الحكومة ألا تجبر أصحاب المعاشات على رفع قضايا من البداية محسومة لصالح العاملين بناء على تكرار الأحكام النهائية لمئات القضايا والمستندة لحكم المحكمة الدستورية والقاضى ببطلان النص الذى يمنع صرف هذا الحق.
وبالتالى أصبح الحق مطلقا ومن هنا أصبحت المطالبة موضوعيه وألا تدفع الناس لرفع قضايا للحصول على إجازتهم خاصة أنها مجرد تحصيل حاصل وفى هذا تخفيف عن كاهل القضاه وتكاليف التقاضى والإرهاق للعاملين السابقين، مع الوضع فى الاعتبار أن العديد منهم قد يتركون أرامل ويعانون فى الحصول على حق ثابت مكرر.