المصيلحى: مضاعفة الموازنة ليس حلا لسد احتياجات المواطنين

أكد د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، على أن مضاعفة الموازنة العامة وحدها لا تكفى لسد احتياجات المواطنين، ولكن يتطلب رفع كفاءات وقدرات الكوادر البشرية، لافتا إلى أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الأهداف، حيث إن التحرك العشوائى لمواجهه قضايا المجتمع دون الاعتماد على أسس علمية لا يثمر إطلاقا عن أية نتائج إيجابية.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم الأحد، مع أعضاء فريق بناء القدرات لتطوير الوحدات الاجتماعية التابعة للوزارة، وممثلى الوكالة الألمانية للتعاون الفنى، بهدف الوقوف على تقييم وعرض تجربة الوكالة فى المبادرات المحلية، كأحد الآليات السريعة لكسب ثقة المجتمع وتفعيلها مع برامج الوزارة، لإحداث التنمية والتمكين بالقرى الأكثر فقرا.

وحذر المصيلحى الجميع من الشلل الفكرى قائلا: نحن احترفنا ضياع الوقت بدون أى داع، حيث إن التحرك العشوائى لا يثمر إطلاقا عن أية نتائج جيدة، مشيرا إلى أن مشروع تنمية الألف قرية والاستمرار فيه واجب تنفيذه على الجهات الحكومية، لكنه غير كاف لإحداث التنمية للمواطن، طالما لا يوجد خدمات أساسية يتبعها مهارات تدريبية فى تنفيذ الخطط الخاصة بمشروعات التنمية، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بدفع رواتب العاملين فى الجهاز الإدارى بالدولة من كافة فئات المجتمع أغنياء وفقراء على السواء، لذا يجب احترام المواطن من خلال إعطائه حقه على أكمل وجه.

تناول الاجتماع التركيز على رفع مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية ومستوى معيشة الأسر الأشد فقرا، من خلال دعم مراكز الخدمات الاجتماعية بكافة الإمكانات والاحتياجات ووسائل الاتصال الحديثة، بالإضافة إلى الكوادر البشرية المدربة من الإخصائيين والباحثين الذين يتم اختيارهم بشكل جيد، مع تقييم الجمعيات الأهلية حتى يتم رفع قدرات العاملين بها بهدف تقديم خدمات متميزة لجميع المواطنين.