أكدت الشرطة الإندونيسية اليوم، الأحد، أن الجماعة الإسلامية الناشطة إقليميا تقف وراء التفجيرين الانتحاريين فى فندقين فى جاكرتا، وقالت إنها استطاعت التعرف على هوية أحد المنفذين.
ونفذت الجماعة الإسلامية التى يعتقد بأنها مرتبطة بالقاعدة عشرات التفجيرات فى إندونيسيا فى العقد الماضى بما فيها تفجيرات 2002 فى بالى التى راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل، أغلبهم من السياح الأجانب.
وقال المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا للصحفيين: "نؤكد أن الانتحاريين هما من الجماعة الإسلامية لأن هناك أوجه تشابه بين القنابل المستخدمة وتلك التى استخدمت فى هجمات سابقة للمجموعة".
وأوضح أنه تم التعرف على أحد الانتحاريين اللذين استهدفا الفندقين فى فترة الفطور الجمعة حيث يمتلئان برجال الأعمال والدبلوماسيين الأجانب.
وقال سوكارنا إن تسعة قتلوا فى العمليتين، وحدد وزير الخارجية حسن ويرايودا السبت الحصيلة بثمانية قتلى بما فيهم أربعة أجانب والانتحاريان الاثنان..
وتأكد مقتل ثلاثة استراليين ونيوزيلندي، وأفادت وزارة الصحة أن رجلا سنغافوريا قتل أيضا لكنها لم تقدم اسمه بالكامل وأعلنت السفارة السنغافورية أنها لم تتأكد من الوفاة.
وقال المحققون إن المنفذين نزلا فى الغرفة 1808 فى فندق ماريوت قبل ليلتين من التفجيرين وقدما نفسيهما على أنهما من الزبائن عندما دخلا قاعة للطعام والاجتماعات مكتظة وفجرا عبوات موضوعة فى حقيبتيهما.
وأدخلت العبوات إلى الفندقين بالرغم من الإجراءات الأمنية التى تشبه إجراءات المطارات، وكانت تحوى كرات معدنية صغيرة لتلحق أكبر ضرر ممكن.
وقال رئيس مكتب مكافحة الإرهاب فى وزارة الأمن الإندونيسية انسياد مباى: إن الأدلة تشير إلى الجماعة السرية التابعة لنور الدين توب وهو إسلامى متطرف اعتبر مسئولا عن عدد من العمليات الإرهابية التى ارتكبت باسم الجماعة الإسلامية فى إندونيسيا فى السنوات الأخيرة.
الشرطة الإندونيسية تتهم الجماعة الإسلامية بتفجيرات جاكرتا
الأحد، 19 يوليو 2009 04:06 م