البنت ذات الخصلتين
وصدرها مثل اليمام المشتهى
درب الخلاصْ
لم تدر هذى البنت أن عيونهم
مثل الرصاصْ
قال: استحى
قالت له: هذى عيونك
سهمها فوق الملابس طازج
لم ينمح ِ
البنت جزمتها التوت
حين انحنت فوق الولدْ
بالكاد لمت نفسها
لتعيد ضبط "البنطلون" على الجسدْ
البنت تحت شجيرة الصفصاف
حلت شعرها قرب الضفاف
لم يدر هذا اللص خلف سياجها
هل نام عصفور الهوى
فوق الفروع أم احتمى بالشعر
من ألق العفاف
البنت ذات الشعر أجعد لم تكن مثل البنات
الحبل فوق الرأس ..
تحت نعالها
الحبل يرقص فى ثبات
نطت ودار الحبل فى لمح وفات
عد الصغار بنشوة نحو المئات
البنت ذات الشعر أجعد لم تكن مثل البنات
البنت ألقت فى رجاء سنها
يا شمس هذى سنتى
ألقيتها خلف الشعاعْ
هيا امنحينى سنة
مثل العروسة
واقبلى سنى القديمة
تختفى خلف الوداعْ
البنت فاجأها المحيض
فلم تجد بدا من الإسراع نحو "الأجزخانة"
لم تنس وهى خجولة
وضع "الحفائض" بارتباك واضح
فى الشنطة الملقاة جنب ذراعها
البنت أربكها كثيرا نظرة الدكتور– من خلف الزجاج-
فأسرعت من حياء واستكانة
البنت صاحت
واستغاثت عندما مد الشقى ذراعه للمحفظة
هاجت جموع الواقفين بسرعة
سكن الجميع بلحظة
لما رأوا لصا صديقا
جاء يجرى بالسلاح ليحفظه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة