استمرار الاتصالات المصرية لتوقيع اتفاق المصالحة فى 25 أغسطس

أنهت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان اليوم، الأحد، المشاورات التى تمت فى القاهرة برعاية مصرية على مدى يومين، حيث تم تقييم نتائج جلسات الحوار السابقة، ودراسة المقترحات التى تم بلورتها مؤخرا لحل ما تبقى من قضايا خلافية.

وصرح مصدر مصرى مسئول بأنه تم التوافق على استمرار الاتصالات المصرية المكثفة مع القيادة الفلسطينية ومختلف التنظيمات والفصائل خلال الفترة القريبة القادمة من أجل إنهاء هذه الخلافات، وتمهيد المجال أمام توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية يوم 25 أغسطس القادم بما يؤكد إنهاء حالة الانقسام الفلسطينى إلى غير رجعة.

وقال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى وعضو وفد الحركة إلى حوار القاهرة- فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط-: إنه جرت اليوم جلسة ختامية للمباحثات التشاورية بين وفدى فتح وحماس أجمل فيها الفريق المصرى نتيجة المباحثات، وتقرر فيها بموافقة وفدى الحركتين دعوة كل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية إلى مصر لعقد جلسة حوار نهائية فى 25 أغسطس على أن يتبعها اتفاق للتوقيع على المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأضاف الأحمد أن مصر ستتحرك خلال هذه الفترة وستقوم بالاتصال مباشرة مع جميع الأطراف الفلسطينية خاصة فتح وحماس لتقريب وجهات النظر فى الخلافات، التى برزت من خلال ورقتى الحركتين، مشيرا إلى أن المسئولين المصريين طالبوا حركتى فتح وحماس بالتعاون خلال الأيام القادمة لإنضاج وثيقة تنهى الانقسام على أن يتم إعلانها فى ختام الجولة النهائية فى 25 أغسطس.