وصف الدكتور أحمد راسم النفيس، الناشط الشيعى، حملة الاعتقالات التى حدثت لعدد كبير من الشيعة، وإحالتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهم، وعلى رأسهم الشيخ حسن شحاتة، على أنها حملة تصعيد قوية ضد الشيعة، وأن الغرض الأساسى من تلك القضية هو استخدامها كورقة سياسية فى ملف الخارجية المصرية، كما حدث تماما مع قضية تنظيم حزب الله.
واستنكر النفيس توقيت إلقاء القبض على "شحاتة" والتحقيق معه بتهمة الترويج للمذهب الشيعى فى مصر، معللا ذلك بأن شحاتة يتبع منهجا محددا فى خطبه منذ عدة سنوات، فهل لم تنتبه الأجهزة الأمنية إلى تلك الخطب إلا فى هذا الوقت، وازداد النفيس فى استنكاره قائلاً، وهل أراد النظام الدفاع عن الإسلام فى هذا الوقت بإلقاء القبض على الشيعة، وإن صح ذلك، فلماذا يتركون الوهابيين المتشددين يسيطرون على منابر المساجد، ولماذا يمنحون الجوائز التقديرية لأمثال سيد القمنى وحسن حنفى.
وأشار النفيس إلى أن هذا النوع من القضايا ليس الهدف منه توجيه اتهام إلى شخص وإحالته للمحكمة، إنما هو إشغال الرأى العام بقضية معينة فى وقت معين.
أحمد راسم النفيس: الحكومة تعتقل الشيعة وتدعم الوهابيين
الأحد، 19 يوليو 2009 02:29 م