أكد أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع أن صلب الخلاف القائم بينه وبين د.رفعت السعيد رئيس الحزب هو رغبة السعيد فى الحصول على قرار منا بالصمت لتبرئته من خطايا انتخابات مجلس الشورى والمحليات السابقة بالإسكندرية، ومن ثم المشاركة فى التزويرات القادمة لمجلس الشعب والشورى وكارثة التوريث.
أشار الحريرى إلى أن تجاهل مطالب بعض قيادات الحزب بالإسكندرية المتكررة بالحضور للأمانة العامة لمواجهة السعيد ومن معه لمسئوليتهم عن تدمير الحزب هو هروب من الهزيمة لذلك اقترح السعيد وصاغ فكرة الاعتذار وتشكيل لجنة ثلاثية من د.جودة عبد الخالق، ورأفت سيف وعبد الغفار الصابر علها تحصل منا على الاعتذار عن شرف الدفاع عن احترام إرادة الشعب ومصداقية التجمع وتبرئة ساحته وأعضائه وقياداته وأصدقائه مما يرتكبه رفعت ومن معه.
وعن استبعاده من الحزب قال "السعيد اتصل بلجنة الانضباط بالتليفون الخميس 2 يوليو ليحرر توصية بفصلى، وهو ما رفضه سيد أبو زيد رئيس اللجنة إلا أن السعيد لجأ إلى الأمانة ليسرق موافقتها على التوصية متجاهلاً المبادئ والرأى.
وأوضح السعيد أنه قد وضع مسبقا خطة إنقاذ ناقشها فى لقاء ما مع الزملاء الثلاث د.جودة عبد الخالق ورأفت سيف وعبد الغفار الصابر وقدمت صور من رسالة الأمانة العامة بمسئولية السعيد وجماعته بعنوان "عودوا إلى التجمع" شملت الخطة دورة مؤتمرات تنظيمية كاملة للحزب كل عامين لتجديد البنيان الحزبى والإسراع بخلق كادر قيادى يضمن استمرار نمو الحزب والابتعاد عن ترتيبات التوريث لرئاسة الحزب ووقف عملية استبعاد قوى التغيير بالإزاحة والتنفير والتزوير.
أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة